داخل دائرة الصفر
تتمدد الدوائر أسئلة هجرتها الإجابات
يا بيكاسو!
لماذا أنا هكذا، في لوحاتك؟
وجه مكسر كقشور الرمان اليابسة،
يدان مبسوطتان كالليل في النهار،
أنف معوج كعكاز
يبحث عن طريقه في الغابة،
رِجلان مُقَوّسَتان كمناجل
تحصد الأمكنة،
لون ممزوج يشبه التقوى.
الهوية مصلوبة على جدران التأويل
فمن سيفتح الدائرة على البدايات؟
واحد، إثنان، ثلاث...
لا نهاية للنهايات،
يخرج الزمن كفراخ البط
من بيضة الأزل،
لذا نحصي أصابعنا
كي نتأكد من الأيام،
يقولنا تضارب الشك واليقين
أمام غموض الضياء
في وضوح الظلام
حين ترسمنا مكعباتك
خطوطا وأشكالا
كالألبسة الضيقة
تئن من الأجساد
لا روح فيها
لتُطهر ما علق من فطريات الوجود
لابد من إعادة خلط الألوان
في مشتل التكوين
ترتيب النقط فوق دهشة المعاني
فاللوحة احتوت الفراغ
خارج دائرته
كالهباء....
عزيز فهمي/كندا
تتمدد الدوائر أسئلة هجرتها الإجابات
يا بيكاسو!
لماذا أنا هكذا، في لوحاتك؟
وجه مكسر كقشور الرمان اليابسة،
يدان مبسوطتان كالليل في النهار،
أنف معوج كعكاز
يبحث عن طريقه في الغابة،
رِجلان مُقَوّسَتان كمناجل
تحصد الأمكنة،
لون ممزوج يشبه التقوى.
الهوية مصلوبة على جدران التأويل
فمن سيفتح الدائرة على البدايات؟
واحد، إثنان، ثلاث...
لا نهاية للنهايات،
يخرج الزمن كفراخ البط
من بيضة الأزل،
لذا نحصي أصابعنا
كي نتأكد من الأيام،
يقولنا تضارب الشك واليقين
أمام غموض الضياء
في وضوح الظلام
حين ترسمنا مكعباتك
خطوطا وأشكالا
كالألبسة الضيقة
تئن من الأجساد
لا روح فيها
لتُطهر ما علق من فطريات الوجود
لابد من إعادة خلط الألوان
في مشتل التكوين
ترتيب النقط فوق دهشة المعاني
فاللوحة احتوت الفراغ
خارج دائرته
كالهباء....
عزيز فهمي/كندا