هبوب ما.. يمر..
و يغادرُ كلُ شيء..
غير طريق ماطر..
و سحاب ينسق موسيقى وجوم طويل..
و ثلج كم صار يحرق قلبي ..
كلما فرحت الأرض..
بانهماره الجميل..!
و نبقى نحن..
نحن نعلم أن انتظارنا عدمي..
و مفرغ من الجدوى..
لكننا رغم ذلك.. نتوسد لحظة الدمع الأخير..
و نبقى في زاوية من القلب..
وحيدين و حيارى.. وحدنا..
و جدار مل منا.. و نحن نرقب فيه ساعة الوقت..
متى تشرع نبضها النايات فينا لآخر دقة في الريح..؟!
وهم.. مستبد.. و بقايا ذكريات..
تلبست بعروقنا حتى صارت منا..
و أنت الوهم الكبير الكبير..
كلما رسمتك في جدار الروح..
اكتشفت فيَ تفاصيل أخرى بعيدة عني..
و أنت الوحيد..
الوحيد الذي مر بدمي ذات يوم..
و حل فيه..
حتى كأنك منذ جينات قديمة.. كنت..
و كنت ألتحف فيك دفء المعنى..
لم أكن أعلم.. أنك من وهم.. كنتني.. يا شعر..
و يغادرُ كلُ شيء..
غير طريق ماطر..
و سحاب ينسق موسيقى وجوم طويل..
و ثلج كم صار يحرق قلبي ..
كلما فرحت الأرض..
بانهماره الجميل..!
و نبقى نحن..
نحن نعلم أن انتظارنا عدمي..
و مفرغ من الجدوى..
لكننا رغم ذلك.. نتوسد لحظة الدمع الأخير..
و نبقى في زاوية من القلب..
وحيدين و حيارى.. وحدنا..
و جدار مل منا.. و نحن نرقب فيه ساعة الوقت..
متى تشرع نبضها النايات فينا لآخر دقة في الريح..؟!
وهم.. مستبد.. و بقايا ذكريات..
تلبست بعروقنا حتى صارت منا..
و أنت الوهم الكبير الكبير..
كلما رسمتك في جدار الروح..
اكتشفت فيَ تفاصيل أخرى بعيدة عني..
و أنت الوحيد..
الوحيد الذي مر بدمي ذات يوم..
و حل فيه..
حتى كأنك منذ جينات قديمة.. كنت..
و كنت ألتحف فيك دفء المعنى..
لم أكن أعلم.. أنك من وهم.. كنتني.. يا شعر..