تغازلني من العلياء وردهْ
كأن لها من النعمان خدهْ
وأن لها جمال الريم تيها
إذ اختطفت رشاقته وقده
لها من مقلتيه سهام وصل
بإرسال الأشعة مستبدهْ
لها شفتان من كرز البراري
إذا نُضج الفواكه فاق حده
تبادلني التبسم من بعيد
فأخجل أن أبادر أو أردهْ
وأدخل في ملازمتي وصمتي
أقاوم حر حمى مستجده...
كأن لها من النعمان خدهْ
وأن لها جمال الريم تيها
إذ اختطفت رشاقته وقده
لها من مقلتيه سهام وصل
بإرسال الأشعة مستبدهْ
لها شفتان من كرز البراري
إذا نُضج الفواكه فاق حده
تبادلني التبسم من بعيد
فأخجل أن أبادر أو أردهْ
وأدخل في ملازمتي وصمتي
أقاوم حر حمى مستجده...