الموجُ يتلاطم في السماء...
البرق يلمع على شفتي السحاب ...
أبيض أزرق ورمادي هذا الغيب...
تهب الريح وتصبُ المطر في كؤوس التلال...
النخيل يطوي أجنحة الطيور المثقلة بالموت...
وصوت الله وسعَ المدى....
يا مرآة الله يا حبيبي...
ينام الهواء كطائرٍ مُتعب فوق سُرَّتك...
أنفاس المطر تختلِط مع أنفاسكَ الرطِبة...
والهلال الفضيّ يستدير حول صدركَ الشجي...
عاريةٌ تحتَ الشتاء ووشوشات الفراشات على نهديّ تُكرر اسمك...
تضيق المسافة بين جسدينا فيتسِع الفضاء...
نصيبي من السعادة"أنت"...
قريبٌ حدَّ الإبتعاد...
أحبُّك وأشكُّ إن كان صدى صوت خطوات النسائم فوق نحرِك...
يُشكِّل امرأة من اللازورد والياقوت...
وأشكُّ بالنهر الجاف تحتَ بطنك المُقشَّر كالرُّمانة بأصابع أنثى...
أحبكَ وأحب انحطاط الوقت كصخرة عند كاحل قدمك...
حينما تشقّ جلدي بقسوة بزجاج عينيك...
ترتفع شفتاي كيمامتين بقلقٍ لِتزيح خطوط أُذنيك...
بقضمات الوداع والبكاء...
ويتراجع عمري بنضجٍ وأنوثة عند أول ضحكة لِنفسِك..
حيَّرني الله بكَ يا حبيبي...
أنام على الجرحِ فتخضَر الحقول ويتكسر الموج إلى مسافات زبدية....
وردةٌ تكبر...
ووردة تموت...
حيَّرني الله بك...
فالموت أقصر وأشهى طريق إلى كفيك...
البرق يلمع على شفتي السحاب ...
أبيض أزرق ورمادي هذا الغيب...
تهب الريح وتصبُ المطر في كؤوس التلال...
النخيل يطوي أجنحة الطيور المثقلة بالموت...
وصوت الله وسعَ المدى....
يا مرآة الله يا حبيبي...
ينام الهواء كطائرٍ مُتعب فوق سُرَّتك...
أنفاس المطر تختلِط مع أنفاسكَ الرطِبة...
والهلال الفضيّ يستدير حول صدركَ الشجي...
عاريةٌ تحتَ الشتاء ووشوشات الفراشات على نهديّ تُكرر اسمك...
تضيق المسافة بين جسدينا فيتسِع الفضاء...
نصيبي من السعادة"أنت"...
قريبٌ حدَّ الإبتعاد...
أحبُّك وأشكُّ إن كان صدى صوت خطوات النسائم فوق نحرِك...
يُشكِّل امرأة من اللازورد والياقوت...
وأشكُّ بالنهر الجاف تحتَ بطنك المُقشَّر كالرُّمانة بأصابع أنثى...
أحبكَ وأحب انحطاط الوقت كصخرة عند كاحل قدمك...
حينما تشقّ جلدي بقسوة بزجاج عينيك...
ترتفع شفتاي كيمامتين بقلقٍ لِتزيح خطوط أُذنيك...
بقضمات الوداع والبكاء...
ويتراجع عمري بنضجٍ وأنوثة عند أول ضحكة لِنفسِك..
حيَّرني الله بكَ يا حبيبي...
أنام على الجرحِ فتخضَر الحقول ويتكسر الموج إلى مسافات زبدية....
وردةٌ تكبر...
ووردة تموت...
حيَّرني الله بك...
فالموت أقصر وأشهى طريق إلى كفيك...