منذ عرفتك
لم تعد تُهِمّني شؤون العيش
ولم يعد يشغلني الأشرار والأخيار
أحببت فيك ما أحببت
على طريقتي
ولم يشدّني إلى فضاء الحلم
ما سطّره نزار
فالحُب يا صديقتي
ما بيننا
بحرٌ من الأسرار
تلك البساتين التي
تُقطِّرُ النّدى في الصُّبح
وكُل ما تحمله فروعُها
من الورود والأزهار
ربما أكون قد كتبت فيك
بعضَ ما أُكنّه
أو نفخت في المزمار
فقلت مثلاً
أن هذه السّرّة التي
تفيض بالرحيق
خاتمٌ فضّة
أو قُرصٌ من العسل
أو زهرةٌ نافرةٌ من القُوّار
كأس سليمان الّذي
يفيض من حوافه النبيلة الكوثر
أو تغتسِلُ الأنهار
لكنّ هذا الجسد الجميل في عيني
ليس إلا حاوياً
لروحكِ التي عشقتها
بكُلّ روحي
أو هو قُرصُ الشّمسِ
إذ تفيضُ بالنّهار
نزار حسين راشد
لم تعد تُهِمّني شؤون العيش
ولم يعد يشغلني الأشرار والأخيار
أحببت فيك ما أحببت
على طريقتي
ولم يشدّني إلى فضاء الحلم
ما سطّره نزار
فالحُب يا صديقتي
ما بيننا
بحرٌ من الأسرار
تلك البساتين التي
تُقطِّرُ النّدى في الصُّبح
وكُل ما تحمله فروعُها
من الورود والأزهار
ربما أكون قد كتبت فيك
بعضَ ما أُكنّه
أو نفخت في المزمار
فقلت مثلاً
أن هذه السّرّة التي
تفيض بالرحيق
خاتمٌ فضّة
أو قُرصٌ من العسل
أو زهرةٌ نافرةٌ من القُوّار
كأس سليمان الّذي
يفيض من حوافه النبيلة الكوثر
أو تغتسِلُ الأنهار
لكنّ هذا الجسد الجميل في عيني
ليس إلا حاوياً
لروحكِ التي عشقتها
بكُلّ روحي
أو هو قُرصُ الشّمسِ
إذ تفيضُ بالنّهار
نزار حسين راشد