لا أحد في هذا الكون الشاسع يعلم ما بي !
لا أحد يُحس ما يعتريني من مشاعر غيري أنا !
تلك المشاعر اللزجة الملتصقة بكيان روحي ، الممزوجة بحب وشوق باذخ لرؤياك ...
أعتذر يا صغيرتي أنني أومأت برأسي للريح العابثة ...
أن سمحت للقدر أن يبعدنك عني ...
ليتك تُدركين ما أعانيه بسبب بعدك عني !
أنني يا صغيرتي أبحثُ عنكِ في عُشك الصغير ...
أحدث رفاقك العصافير عنكِ
أراك وأنت تطاردين الفراشات في جنتك !
أنْشُد عنكِ في السماء ...
أتوسل للرب أن يُعيدك لي
أَستعطفُ الملائكة !
أَبحثُ عَنك ِفي كل زاوية من زوايا البيت ...
في السرادق المظلمة ...
في جحور الفئران وأعشاش الطيور !
في خزانة الثياب !
خلف الأبواب ، ووراء النوافذ المغلقة !
أبحثُ عَنكِ فوق الغيوم العابرة وخلف الشمس !
أبحثُ عَنكِ في حجرة قيودي ؛
في جلدي المسلوخ ، وصدري المشقوق ورائحة الشواء المتصاعد مني !
آآآهٍ ما أقساه من قهر يا صغيرتي ؛ حين يبتعد عنا من نحب !!!!
هاتِ يدك الصغيرة ؛
وَدعينِ أُجَدْلُ لك ِضفائر من شعرك !
مشنقة لِأشنق بها نفسي !دعينِ أهدهد لك ؛ مثلما كنت ،
وأَروِ ظمأي من نظرة عينيك !
لأنهي حالتي من الهذيان و الشرود ؛
ولأُسّْكت قلبي من زفيره المتصاعد كأبخرة متصاعدة في الملكوت ...
دعينا يا صغيرتي
نُعيد تشكيل خرائط الأرض ونمحو المسافة بيننا ؛
ونصنع أُرجوحات هوائية نتمرجح بخفة وسرور !!!
لأنفخ في وجهك برذاذ حبي ؛فيتساقط علي ضحكك !
كقطرات ندى على ورقة شجر
كزخات مطر ، ورشات عطر !
كقطعة حلوى مغمسة بالفرح
تعالي إليَّ يا صغيرتي... لِأرسم لك دالية كرمة !
لتقطفي بأصابعك الصغيرة عناقيد حب !
ولتوشمي على وجنتي بشفتيك تفاح الجنة !
فتضحكين مغمضمة العينين
وتنثرين حولك ؛
شذى الياسمين !
وأقول في سري ؛
يااااه يا صغيرتي !
تبارك الرحمن
ما أجملك .....
الآن..
الآن فقط ..
رأيت نور وجه الله
في مبسمك !!!
أفين
لا أحد يُحس ما يعتريني من مشاعر غيري أنا !
تلك المشاعر اللزجة الملتصقة بكيان روحي ، الممزوجة بحب وشوق باذخ لرؤياك ...
أعتذر يا صغيرتي أنني أومأت برأسي للريح العابثة ...
أن سمحت للقدر أن يبعدنك عني ...
ليتك تُدركين ما أعانيه بسبب بعدك عني !
أنني يا صغيرتي أبحثُ عنكِ في عُشك الصغير ...
أحدث رفاقك العصافير عنكِ
أراك وأنت تطاردين الفراشات في جنتك !
أنْشُد عنكِ في السماء ...
أتوسل للرب أن يُعيدك لي
أَستعطفُ الملائكة !
أَبحثُ عَنك ِفي كل زاوية من زوايا البيت ...
في السرادق المظلمة ...
في جحور الفئران وأعشاش الطيور !
في خزانة الثياب !
خلف الأبواب ، ووراء النوافذ المغلقة !
أبحثُ عَنكِ فوق الغيوم العابرة وخلف الشمس !
أبحثُ عَنكِ في حجرة قيودي ؛
في جلدي المسلوخ ، وصدري المشقوق ورائحة الشواء المتصاعد مني !
آآآهٍ ما أقساه من قهر يا صغيرتي ؛ حين يبتعد عنا من نحب !!!!
هاتِ يدك الصغيرة ؛
وَدعينِ أُجَدْلُ لك ِضفائر من شعرك !
مشنقة لِأشنق بها نفسي !دعينِ أهدهد لك ؛ مثلما كنت ،
وأَروِ ظمأي من نظرة عينيك !
لأنهي حالتي من الهذيان و الشرود ؛
ولأُسّْكت قلبي من زفيره المتصاعد كأبخرة متصاعدة في الملكوت ...
دعينا يا صغيرتي
نُعيد تشكيل خرائط الأرض ونمحو المسافة بيننا ؛
ونصنع أُرجوحات هوائية نتمرجح بخفة وسرور !!!
لأنفخ في وجهك برذاذ حبي ؛فيتساقط علي ضحكك !
كقطرات ندى على ورقة شجر
كزخات مطر ، ورشات عطر !
كقطعة حلوى مغمسة بالفرح
تعالي إليَّ يا صغيرتي... لِأرسم لك دالية كرمة !
لتقطفي بأصابعك الصغيرة عناقيد حب !
ولتوشمي على وجنتي بشفتيك تفاح الجنة !
فتضحكين مغمضمة العينين
وتنثرين حولك ؛
شذى الياسمين !
وأقول في سري ؛
يااااه يا صغيرتي !
تبارك الرحمن
ما أجملك .....
الآن..
الآن فقط ..
رأيت نور وجه الله
في مبسمك !!!
أفين