سليم دراجي الجزائري - إلى رياضية..

خرجت للساحة
بعد المغربْ
بتفاصيل غزال يجري
يقفز يصنع أفراحه لا يتعب
أضواء مصابيح الزينة
تغمرها
يتخللها مطر يعشق أرض الملعبْ
كانت ترسل نورا يشبه نور الصبح ليكتمل المشهد،ما أعجب !!
كانت تترنح تحت الموسيقى
وتردد بعض الكلمات مع المطرب
كانت تقتات على فرح السنوات الأولى من العمرِ
تلعب كالطفلة
ولها أحلام الورد و متاع السحر
تلك الأضواء تبادلها
رونق روح الأنثى
وتبادل حبات المطر السكرى
أنفاسا تعبق بالعطرِ
كم تصبح أجمل...
تصبح أروع ...
هذي الطفلة كم تغري...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى