جبار الكواز - مكابدات النور..

إحملِ الرأسَ
وخذْ هذي الوصايا
فالوصايا ثاكلاتٌ حينَ القَتْ حفنةً من نور(بصرى)في الزوال.
لم يعد في الرأسِ الا ورقة.ٌ
ورواقٌ
خلّبٌ جاءتْ
و راحتْ
ماعَ في اخدودها بئرُ الذئابْ
أوما في جبّها كأسٌ
مضاء؟!
أغفا حرّاسُها موتا
كأنّ الموتَ فيها
ثلمةٌتحتَ السماءْ؟!
فبسبحانِك أحكي
وبحرفٍ ضاقَ فيه الفمُ
في باب المرادْ.
××××
ايها الآبقُ
عدْي بي
وآمهلِ الدربَ
فقد أعيى المدينةْ
صولجانُ الملكِ المملوكِ
في ساحِ الهراشْ.
صدرُهُ المطعونُ حفلٌ
وقفاهُ كلمةٌ
سارعتِ المحوَ
لتبقى دون ميلٍ او فرارْ.
××××
هو يدري
إنّ في الأفقِ دماءً
ضيّعتْ في الناس حقاً
دون خوفٍ او قتالْ.
××××
في اشاراتِ السفير
كانتِ النسوةُ كنزاً في الهلال.
××××
لم اكنْ ادري بذاك
الماكرِ الماكثِ
في القبر سوى
بعضِ شجنْ
حفنةً من دمعِ ذكرى
ونسيما هابطا في سورةِ الوهْمِ
دياجيرَ ألم.
××××
يا صديقي
أينَ تمضي
جاءكَ الصَلْبُ
فلا
تحملِ الرأسَ
حنايا
وارقْ؟؟
ماكثا في وسط الارضِ
بحلمٍ
فآحترقْ.
××××
يا لكَ الان
وقد اثقلتَ مسراكَ
بنوقٍ دارساتْ!
عجّلِ المسرى
فهذا الليلُ قيدٌ
وجنونٌ
ورقيمات ملأن القبرَ من عهدِ الملوكْ
بعقابيلِ الولادةْ
وبتسبيحاتِ(كسرى) في قناديلِ الأبدْ
فهي من نورٍ وطينْ
ومياهٍ وحنينْ.
وعثارٍ
لا يلينْ
دعْك من هذا اليقينْ
فلبغدادَ التفاتاتٌ هوى
وانحناءاتُ مصير.
××××
يا عرينَ الذاكرةْ
نقطةٌ
أم
دائرةْ
أم
نشيدٌ في قواك الخائرةْ؟!
××××
سيّجِ اللّهُمّ داري
بمدادٍ من ضياء
وآسبغِ الماءَ عليهِ
مثلما كنتَ على العرشِ تسيرْ
زارعا معناك في الأرضِ
ومبناكَ عسيرْ
في عظامِ السالكينْ
××××
دعْ ورائي ما ورائي
خلّني أمسكْ
بأحلامي الحياه
فالتاً
من لجةِ العصرةِ
وسْطَ الرملِ في ناي السؤالْ
لا جوابٌ لك
عندي
في خباءِ الموتِ
حتّى لا ترى
ما قد أراه.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى