حرائق دمي
ترزح بعيدا تحت وطأة الغيوم!
يا لسحنة الشمس
تربض لانمحاء الأثر
ولانسحاق الوجوه
يداي ترتجفان
تغدو صرخاتي رجع صدى
وجعي الموشوم بالردى
ينكوي، فيخور المساء
تعتليني حرائق الموتى
فتنهض عثرات الدمى
في المخاض
تسيح الخرائب
تنجلي سقطات الريح
عبر شقوق المحار
وتغفو مدن في رأسي
مثل لمعة رمش
تخبو في رمادي كالأنين
في ظل شمعة
كدمعة تأبى أن يكون لها انهمار
على خد التيه
لعلي أركب سلالتي
أرتوي من كؤوسي أحبابي
قطرة ماء
لعمر آت
وشمس تراوح أطراف الغيوم
عبد العزيز أمزيان
- نشر في جريدة الشمال، الملحق الثقافي والفني، العدد 1077 السبت 19 دجنبر
ترزح بعيدا تحت وطأة الغيوم!
يا لسحنة الشمس
تربض لانمحاء الأثر
ولانسحاق الوجوه
يداي ترتجفان
تغدو صرخاتي رجع صدى
وجعي الموشوم بالردى
ينكوي، فيخور المساء
تعتليني حرائق الموتى
فتنهض عثرات الدمى
في المخاض
تسيح الخرائب
تنجلي سقطات الريح
عبر شقوق المحار
وتغفو مدن في رأسي
مثل لمعة رمش
تخبو في رمادي كالأنين
في ظل شمعة
كدمعة تأبى أن يكون لها انهمار
على خد التيه
لعلي أركب سلالتي
أرتوي من كؤوسي أحبابي
قطرة ماء
لعمر آت
وشمس تراوح أطراف الغيوم
عبد العزيز أمزيان
- نشر في جريدة الشمال، الملحق الثقافي والفني، العدد 1077 السبت 19 دجنبر
