ٌقولي أحبُّكَ فالأيّامُ ماضيةٌ
وليس من طبعهِ أن يُمهل القدرُ
قولي أُحبّك هُزّي ضلعَ أحرُفها
حتى يُعيدَ صداها العودُ والوترُ
قولي أُحبّكَ علّ القولَ يُسعدني
ويٌسعِدً الكونَ حتى ينطِقَ الحجرٌ
ما كان قبلكِ إلا الرّوحَ خاويةً
وأربُعاً جفّ فيها العُشبُ والنّهَرُ
لا تتركي القلبَ صحراءً مُهجّرةً
وغيهباً صدّ عنهُ الليلُ والسّمرُ
فلو تنادت بفيكِ العذبِ أحرُفهُ
لاخضلّ فيه الندى حتى همى المطرُ
فليٌسعدٍ القولُ إن أعيا اللِقا زمنٌ
وهام قلبٌ على الأعتابِ ينتظرٌ
وهبتُكِ القلبَ إحساساً يجودُ بهِ
لا نزغَ أنفُسَ قد يُقضى بها الوَطرُ
فرشتُ قلبيَ آمالاً مُعلّلةً
أن تسلمي ليَ نوراً وَجهُهُ القمرُ
نزار حسين راشد
وليس من طبعهِ أن يُمهل القدرُ
قولي أُحبّك هُزّي ضلعَ أحرُفها
حتى يُعيدَ صداها العودُ والوترُ
قولي أُحبّكَ علّ القولَ يُسعدني
ويٌسعِدً الكونَ حتى ينطِقَ الحجرٌ
ما كان قبلكِ إلا الرّوحَ خاويةً
وأربُعاً جفّ فيها العُشبُ والنّهَرُ
لا تتركي القلبَ صحراءً مُهجّرةً
وغيهباً صدّ عنهُ الليلُ والسّمرُ
فلو تنادت بفيكِ العذبِ أحرُفهُ
لاخضلّ فيه الندى حتى همى المطرُ
فليٌسعدٍ القولُ إن أعيا اللِقا زمنٌ
وهام قلبٌ على الأعتابِ ينتظرٌ
وهبتُكِ القلبَ إحساساً يجودُ بهِ
لا نزغَ أنفُسَ قد يُقضى بها الوَطرُ
فرشتُ قلبيَ آمالاً مُعلّلةً
أن تسلمي ليَ نوراً وَجهُهُ القمرُ
نزار حسين راشد