أمجد زكريا - شذرات

تحت قمرِ المساء زَهرة شبه عارية؛
سترتها غيمة تجشأتها السماء
*
نجمة أظلت الطريق تتهادي في الفراغ
*
كُوخ العاهِرة على أطراف المدينة
لايُطفأ نُوره
*
عفِيفةُُ في غير أرضٍ تُناجى المولى
في خُشوع
*
بيتُ الشحاد أرض بُور
فئرانه نحِيلة جدًا
*
حاكِم المدينة دُفن وكنزُه
*
فِتْيَة ركلوا زميلهم حتى التعب!، الوحل غطى ثيابه صارخا: إتخذ طريق عودة آخر ياأسود!
*
مظلوم يدُس دُموعه مع الوضوء
*
فاتِنَةُُ تَمشي بإستعراض، وخلفها ذُكور بإنتباه مفرط!
أيُّها الطاوس أمتِع بَصرنا واِفْترش رِيشك..
*
لايَلمحُون نظرة اليتِيم عند مروره بالسوق
*
في كل بقاع المدينة نَفسُ النِداء
نَفسِي نَفسِي إلا من رحم ربي
*
دُودة الأرض فكرت في الطيران
إلتهام الطيرِ لشقيقتِها أنسَاها الفكرة!
*
مفطُورة القلبِ قالت:
أيها الحظ العاثر ألا تعثرت؟
فأضحكها القدر بعد صبر
*
طائر الكناري غنى بإبتهاج
بعد أن لاحت في الأفق بُشريات

_أمجد زكريا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى