تجتاحُنِي أنتَ في بلادِ العالمِ
يداك صخورُ هملايا
حضنُكَ يلفّني
كسورِ الصّينِ العظيمِ
خيوطُ حبّكَ
تغمرني كشلالاتِ نياجرا
أما عيناك تفيضُ نوراً
كثقبين في شمسِ الكونغو
تحتلّني احتلالَ الصّبارِ في الصّحراءِ العربيّةِ
حنينُكَ يطلُّ كصيفِ الآسكا
قطراتُ عرقِكَ النديّةِ على نهدي
تشبهُ نفنافَ الثّلجِ على توليبِ هولندا
أناملُكَ الحيّةُ دوماً تراقصني
مثلَ شتولِ الأرزِ في بيادرَ الصّينِ
وهي تتعانقُ لتنضجَ
تجتاحُني أنت في بلادِ العالمِ
أرتشفُ شوقَكَ من الخليجِ إلى المحيطِ
وحينَ ألامسُ خديّكَ
تتلوّنُ شفاهُكَ كأثوابِ الدراويشِ في مصرَ
كلُّ المحبين يمتلكون وطناً
إلاّ أنا
فحبُّكَ يستعمرني
في كلّ الأوطانِ
يداك صخورُ هملايا
حضنُكَ يلفّني
كسورِ الصّينِ العظيمِ
خيوطُ حبّكَ
تغمرني كشلالاتِ نياجرا
أما عيناك تفيضُ نوراً
كثقبين في شمسِ الكونغو
تحتلّني احتلالَ الصّبارِ في الصّحراءِ العربيّةِ
حنينُكَ يطلُّ كصيفِ الآسكا
قطراتُ عرقِكَ النديّةِ على نهدي
تشبهُ نفنافَ الثّلجِ على توليبِ هولندا
أناملُكَ الحيّةُ دوماً تراقصني
مثلَ شتولِ الأرزِ في بيادرَ الصّينِ
وهي تتعانقُ لتنضجَ
تجتاحُني أنت في بلادِ العالمِ
أرتشفُ شوقَكَ من الخليجِ إلى المحيطِ
وحينَ ألامسُ خديّكَ
تتلوّنُ شفاهُكَ كأثوابِ الدراويشِ في مصرَ
كلُّ المحبين يمتلكون وطناً
إلاّ أنا
فحبُّكَ يستعمرني
في كلّ الأوطانِ