ووجه مليـح رقيـق الحواجـب
صبـوح خلا من صفات المعـايب
//
أطلّ بطـرف إذا البـدر بـادٍ
تغيـب البـدور وتبـدو الكواكـب
//
وثغـر جمـيل تبـدّى نضـيداً
نقيـاً يرى من جميع الجـوانب
//
يردّد حـرفا عظيم المعـاني
وإني حريـص بعينـي أراقـب
//
وخصـر لطـيف جمـيل رشيـق
كغصن رقيق كريم المشـارب
//
وتجنـي على مهجتـي غـادة
فرفقـا بقلب غزته المتاعـب
//
وفي حبـّها قد يلوم الأعـادي
وعن حبّـها لست قطّ بتائـب
صبـوح خلا من صفات المعـايب
//
أطلّ بطـرف إذا البـدر بـادٍ
تغيـب البـدور وتبـدو الكواكـب
//
وثغـر جمـيل تبـدّى نضـيداً
نقيـاً يرى من جميع الجـوانب
//
يردّد حـرفا عظيم المعـاني
وإني حريـص بعينـي أراقـب
//
وخصـر لطـيف جمـيل رشيـق
كغصن رقيق كريم المشـارب
//
وتجنـي على مهجتـي غـادة
فرفقـا بقلب غزته المتاعـب
//
وفي حبـّها قد يلوم الأعـادي
وعن حبّـها لست قطّ بتائـب