رحل الصيفُ خفيفاً
كقصّةِ حُبٍّ قصيرة
لمّ غُرّته
عن جبين نهاراته
ومضى!
هكذا يُشعل الحُبّ شمعاتِه
ويترُكها لامتحان الرّياحِ
نضُمّ عليها الجناح
لكنها تخبو قليلاً قليلاً
وتمشي إلى المُنتهى
رحل الصّيف
تاركاً ألوان طيفه في عيونك
وعلى صدرك بستان فاكهة
وجوريّةً مستديرة
و على سُرّتُكِ
فم نافورة
تفيض على المنحدر
وتسقي نجيل الحديقة
رحل الصيف وخلّاكِ لي
رفيقة كُلّ المواسم
ونوراً يُضيءُ
في بُروج الحقيقة!
نزار حسين راشد
كقصّةِ حُبٍّ قصيرة
لمّ غُرّته
عن جبين نهاراته
ومضى!
هكذا يُشعل الحُبّ شمعاتِه
ويترُكها لامتحان الرّياحِ
نضُمّ عليها الجناح
لكنها تخبو قليلاً قليلاً
وتمشي إلى المُنتهى
رحل الصّيف
تاركاً ألوان طيفه في عيونك
وعلى صدرك بستان فاكهة
وجوريّةً مستديرة
و على سُرّتُكِ
فم نافورة
تفيض على المنحدر
وتسقي نجيل الحديقة
رحل الصيف وخلّاكِ لي
رفيقة كُلّ المواسم
ونوراً يُضيءُ
في بُروج الحقيقة!
نزار حسين راشد