لِأَجْلِكِ أَنْتِ تَبْتَسِمُ النُّجومُ
وَيَبْدَأُ بِالْقَصيدِ فَتًى كَتومُ
فَفي عَيْنَيْكِ مِرْآتي أَراني
وَحينَ أَراكِ تَهْجُرُني الْهُمومُ
عَلى خَدَّيْكِ نَبْعٌ مِنْ ضِياءٍ
وَشَلّالٌ عَلى شَفَتيْ بَسومُ
يَدورُ بِنا الْحَديثُ بِأَلْفِ بَحْرٍ
وَفي أَمْواجِها شِعْرٌ رَنيمُ
كَأَنّي عابِرٌ بَحْرًا عَميقًا
وَقَلْبي لَيْسَ يَغْرَقُ أَوْ يَعومُ
مِنَ الْقَدَرِ الْمُكابِرِ قَدْ تَعِبْنا
وَفي طِيّاتِهِ حُزْنٌ كَليمُ
تَنامُ الشَّمْسُ في اللَّيْلِ احْتِرازًا
كَما يا حُلْمُ في عَيْنيْ تُقيمُ
لَنا في كُلِّ وادٍ ذِكْرَياتٌ
وَأَزْهارٌ يُدَلِّلُها النَّسيمُ
وَأَشْجارٌ تُظَلّلُ ما رَسَمْنا
وَتَبْقى سِرَّنا تِلْكَ الرُّسومُ
نَعودُ لَها عَلى إيقاعِ خَيْلٍ
وَفَوقَ رُؤوسِنا فَرَحٌ يَحومُ
أَراكِ فَتَقْفِزُ الْكَلِماتُ رَقْصًا
وَفي جَسَدي انْتِفاضاتٌ تَقومُ
مَتى تَتَواصَلُ الْأَرْواحُ عِشْقًا
وَتَنْهَزِمُ الْمَسافَةُ وَالتُّخومُ
وَريحُ الْحُبِّ تَجْمَعُنا سَوِيًّا
وَتَبْتَهِجُ الْقَصائِدُ وَالْغُيومُ
.....
# خالد شوملي
وَيَبْدَأُ بِالْقَصيدِ فَتًى كَتومُ
فَفي عَيْنَيْكِ مِرْآتي أَراني
وَحينَ أَراكِ تَهْجُرُني الْهُمومُ
عَلى خَدَّيْكِ نَبْعٌ مِنْ ضِياءٍ
وَشَلّالٌ عَلى شَفَتيْ بَسومُ
يَدورُ بِنا الْحَديثُ بِأَلْفِ بَحْرٍ
وَفي أَمْواجِها شِعْرٌ رَنيمُ
كَأَنّي عابِرٌ بَحْرًا عَميقًا
وَقَلْبي لَيْسَ يَغْرَقُ أَوْ يَعومُ
مِنَ الْقَدَرِ الْمُكابِرِ قَدْ تَعِبْنا
وَفي طِيّاتِهِ حُزْنٌ كَليمُ
تَنامُ الشَّمْسُ في اللَّيْلِ احْتِرازًا
كَما يا حُلْمُ في عَيْنيْ تُقيمُ
لَنا في كُلِّ وادٍ ذِكْرَياتٌ
وَأَزْهارٌ يُدَلِّلُها النَّسيمُ
وَأَشْجارٌ تُظَلّلُ ما رَسَمْنا
وَتَبْقى سِرَّنا تِلْكَ الرُّسومُ
نَعودُ لَها عَلى إيقاعِ خَيْلٍ
وَفَوقَ رُؤوسِنا فَرَحٌ يَحومُ
أَراكِ فَتَقْفِزُ الْكَلِماتُ رَقْصًا
وَفي جَسَدي انْتِفاضاتٌ تَقومُ
مَتى تَتَواصَلُ الْأَرْواحُ عِشْقًا
وَتَنْهَزِمُ الْمَسافَةُ وَالتُّخومُ
وَريحُ الْحُبِّ تَجْمَعُنا سَوِيًّا
وَتَبْتَهِجُ الْقَصائِدُ وَالْغُيومُ
.....
# خالد شوملي