طهران صارم - بيني وبينك

في روايتك الأخيرة
قرأت رسائل الحب
وعرفت أنني بطلتك الوحيدة
وكما كل النساء
لا تعنيني الرسائل المرمزة
على شكل قصيدة
بل أحب صوت الحقيقة العالي
في ليل المدينة الصاخب ..
وأحب أن يسمع العالم كله
صوت ارتطام قلبك
حين تراني
وأحب أن تقودني إلى النبع
بضجيج سفينة كبيرة
لا بهدوء قارب صغير
يشبه صوت ناي وحيد .

.......
طهران صارم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى