أ. د. مصطفى الشليح - وكان يكفي

وكان يكفي
يسيلُ الوقتُ نافذةً
على وباءٍ يسلُّ الأرضَ لا تقفُ
يشلُّ أفضيةً
يكفي يشلُّ بها شكلا
لكيْ تحملَ الأشكالُ تختلفُ
يكفي ترفُّ
قريبًا صورةٌ لأرى
مرآتَها تتدانى وهْيَ تنكشفُ
يكفي أمرُّ
بعيدًا بينَ أقنعةٍ
لأختفي، وتراني خلفيَ السُْجُفُ
حتَّي كأنِّيَ
طيفٌ خائفٌ أبدًا
من التَّجلِّي، كأنِّي ليسَ ما عرَفُوا
ما خفتُ وقتيَ
وجهًا. هلْ سفرتُ أنا ؟
مقنَّعونَ وجوهًا كيفَ نأتلفُ ؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى