ما زال.. هناك..
حيث ذاكرة القلب الخفية..
الماضي الذي صيرنا أغرابا..
هناك حيث تتقد أسرار الروح.. متشظية في الكتابة..
كأنها القنابل الموقوتة..
تنتظر فقط.. لحظة أن ندوس على اللغم..
لتنتثر الشظايا.. و تحترق الفراشات..
في اللحظة التي لا نستطيع أن ننسى..
نتذكر أننا أحياء..
و في تراجيدية محيرة.. نختار الأفراح التي تشبهنا..
نحن الكائنات الهشة التي وصلت إلى حدودها القصوى..
و لم تبرح تخوم الطفولة..
ما زلنا نرتدي طفولتنا..
رغم أن الخارج تملؤه الظلمة.. و تزحف عليه الذئاب..
فما الذي نستطيعه غير أن نخفق في المقاومة..
ونعود إلى خطواتنا الأولى..
لنلم ما تشظى منا.. و القلب كريستالنا المكسور..
ما زال يشع فينا..
بتوهج الحقيقة..
ما كان علينا.. اختزال المسافات..
و تشييد التماثيل التي..
نفخنا فيها من روحنا..
حتى تشكلت جسدا.. له كامل الحياة..
لتمتص ما تبقى منا..
أيتها الحرائق التي امتلأنا بها..
أيتها المسافات التي طوتنا فيها..
أيتها اللغة التي شكلتنا..
تسابقنا الكلمات المرتعشة فينا.. و تسبقنا..
و نبقى مشتعلين بنار الخيبة..
حيث ذاكرة القلب الخفية..
الماضي الذي صيرنا أغرابا..
هناك حيث تتقد أسرار الروح.. متشظية في الكتابة..
كأنها القنابل الموقوتة..
تنتظر فقط.. لحظة أن ندوس على اللغم..
لتنتثر الشظايا.. و تحترق الفراشات..
في اللحظة التي لا نستطيع أن ننسى..
نتذكر أننا أحياء..
و في تراجيدية محيرة.. نختار الأفراح التي تشبهنا..
نحن الكائنات الهشة التي وصلت إلى حدودها القصوى..
و لم تبرح تخوم الطفولة..
ما زلنا نرتدي طفولتنا..
رغم أن الخارج تملؤه الظلمة.. و تزحف عليه الذئاب..
فما الذي نستطيعه غير أن نخفق في المقاومة..
ونعود إلى خطواتنا الأولى..
لنلم ما تشظى منا.. و القلب كريستالنا المكسور..
ما زال يشع فينا..
بتوهج الحقيقة..
ما كان علينا.. اختزال المسافات..
و تشييد التماثيل التي..
نفخنا فيها من روحنا..
حتى تشكلت جسدا.. له كامل الحياة..
لتمتص ما تبقى منا..
أيتها الحرائق التي امتلأنا بها..
أيتها المسافات التي طوتنا فيها..
أيتها اللغة التي شكلتنا..
تسابقنا الكلمات المرتعشة فينا.. و تسبقنا..
و نبقى مشتعلين بنار الخيبة..