تَعَوّدُكِ الوقتُ نجمةً من العُجُب
استلطفتُ خصلةً من شعاعها ابّانَ اللقاء. وانتقيتُ من الاثر رغائباً لها من الورد مثل عيون الثعالب
قال هذه ليَ ريثما تهاجرْ ويأتِ موسمُ القمح
فتغني الرعاةُ اغنيةَ السحاب والحبِّ والنهر وتغني كذلك المناجلُ
فلا تنسَ نفسَك الّا ان تصرخ الكراكي اخر الليل في السحر ولعلي اعرفك مرْاتٍ لولا تهيم مع الدفّ
فتأخذك غيبوبة من الحيف اخشى عليك منها
اخشى على نفسي َ الهبيلةِ غادرتْ ظلَّها اذ خدعتني
ومنذ ان درج فرخ الحمام وتلقّى تعاليم الهديلَ من امّه وابيه
كنتُ الاخيرَ وراء الجدار
اتهجّى حروفَ اسمِكَ منذُ البدايات اتأْتِىءُ فيها ويضحكون مني
وافرحٌ لاادري لماذا افرحُ
فيصعدُ فيَّ مثلُ طَرْقِ الجناح وانطوي
الى جادةٍ طويلةٍ مطبوعةٍ كمثل الوشوم ماتنمحي
كان وكانت صوراً كالجمان. وكالعقيق مرصوفةً جانبي النخل والجادةٌ التي خبرتها الريحُ تلك
اللهَ اللهَ تتقد
اللهَ الله تهتجد
يامثليَ على البرج انا فرايتُ نشوراً عشقتُهُ، رايتُ بريقاً وثقتُهٌ
وملحمةً من الارواح التي لاتنام ولايغمض لها هدبٌ
مرّت بعد افول القمر ذاك الذي نحبُّ ولتسجل صورتها وتعلن عن عودةٍ ظافرةٍ كالتلاحين
كرهتِ الضجيجَ والعجيجَ واختلاطَ الابيض والاسود
ثلّثتْ وربّعتْ
خمّست وسدّست
فدارت مهوّمةً كلُفاف الدخان ودارت محوّمةً كالحمام
واقبلت مثل دائرة من الخيل المسوّمة الطلْق
الصهيلُ كتابٌ
والحمحمةُ بابٌ
والازمّةُ تمسكها ذراعٌ ومليونُ اخرى
تلوّحُ كفلم الرسالة عفّرَالقلب والزمان والبلد
غبارُ القادمين دويُّهم كأنَّ بحاراً جرت
ويلي وياويلي وياويلاه
الى الان وانا اغنّي ، فمااكل الياسُ رغيفي
وما هَتَكَ السباتٌ جُبّتي
الفٌ ومئةٌ من الاعوام كلون الرماد
كلُبَدِ الغيوم كخبث الشتاء
كمكر العواهر
حاجبةٌ تضرب شمسَ الله على انفها
وعينها ذبحت الديكَ ولو كان دميةً حمراء. وخرقت الزورق صاحت به اياك
وافرغت جيوب الصبح من حيائها
ولولا هزيعٌ مباشرٌ من ليال الجذور
جاءَ هبطَ
آنسهٌ اللهُ بالتكفْل والتوكّل والريادة
فارشاً بالدمقس الثنيّات
بالفوانيس عوّدتِ فيها العصافيرَ بالمجيء
والكوخِ والمُعْوَلِ
وقالت / لاتيأسوا من روح الله /
حتى ولو هاج بحركم وانصدعت مرآةُ بَرِّكم ، وانجنّت جبالكم
وانهدم سورُكم
وجاءت سونامى الفساد والهَبال والعنت
فسهمُكم منها البلاغ الرصين صافياً
وسهمُكم منها قمر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشاعر
حميد العنبر الخويلدي
العراق
استلطفتُ خصلةً من شعاعها ابّانَ اللقاء. وانتقيتُ من الاثر رغائباً لها من الورد مثل عيون الثعالب
قال هذه ليَ ريثما تهاجرْ ويأتِ موسمُ القمح
فتغني الرعاةُ اغنيةَ السحاب والحبِّ والنهر وتغني كذلك المناجلُ
فلا تنسَ نفسَك الّا ان تصرخ الكراكي اخر الليل في السحر ولعلي اعرفك مرْاتٍ لولا تهيم مع الدفّ
فتأخذك غيبوبة من الحيف اخشى عليك منها
اخشى على نفسي َ الهبيلةِ غادرتْ ظلَّها اذ خدعتني
ومنذ ان درج فرخ الحمام وتلقّى تعاليم الهديلَ من امّه وابيه
كنتُ الاخيرَ وراء الجدار
اتهجّى حروفَ اسمِكَ منذُ البدايات اتأْتِىءُ فيها ويضحكون مني
وافرحٌ لاادري لماذا افرحُ
فيصعدُ فيَّ مثلُ طَرْقِ الجناح وانطوي
الى جادةٍ طويلةٍ مطبوعةٍ كمثل الوشوم ماتنمحي
كان وكانت صوراً كالجمان. وكالعقيق مرصوفةً جانبي النخل والجادةٌ التي خبرتها الريحُ تلك
اللهَ اللهَ تتقد
اللهَ الله تهتجد
يامثليَ على البرج انا فرايتُ نشوراً عشقتُهُ، رايتُ بريقاً وثقتُهٌ
وملحمةً من الارواح التي لاتنام ولايغمض لها هدبٌ
مرّت بعد افول القمر ذاك الذي نحبُّ ولتسجل صورتها وتعلن عن عودةٍ ظافرةٍ كالتلاحين
كرهتِ الضجيجَ والعجيجَ واختلاطَ الابيض والاسود
ثلّثتْ وربّعتْ
خمّست وسدّست
فدارت مهوّمةً كلُفاف الدخان ودارت محوّمةً كالحمام
واقبلت مثل دائرة من الخيل المسوّمة الطلْق
الصهيلُ كتابٌ
والحمحمةُ بابٌ
والازمّةُ تمسكها ذراعٌ ومليونُ اخرى
تلوّحُ كفلم الرسالة عفّرَالقلب والزمان والبلد
غبارُ القادمين دويُّهم كأنَّ بحاراً جرت
ويلي وياويلي وياويلاه
الى الان وانا اغنّي ، فمااكل الياسُ رغيفي
وما هَتَكَ السباتٌ جُبّتي
الفٌ ومئةٌ من الاعوام كلون الرماد
كلُبَدِ الغيوم كخبث الشتاء
كمكر العواهر
حاجبةٌ تضرب شمسَ الله على انفها
وعينها ذبحت الديكَ ولو كان دميةً حمراء. وخرقت الزورق صاحت به اياك
وافرغت جيوب الصبح من حيائها
ولولا هزيعٌ مباشرٌ من ليال الجذور
جاءَ هبطَ
آنسهٌ اللهُ بالتكفْل والتوكّل والريادة
فارشاً بالدمقس الثنيّات
بالفوانيس عوّدتِ فيها العصافيرَ بالمجيء
والكوخِ والمُعْوَلِ
وقالت / لاتيأسوا من روح الله /
حتى ولو هاج بحركم وانصدعت مرآةُ بَرِّكم ، وانجنّت جبالكم
وانهدم سورُكم
وجاءت سونامى الفساد والهَبال والعنت
فسهمُكم منها البلاغ الرصين صافياً
وسهمُكم منها قمر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشاعر
حميد العنبر الخويلدي
العراق