لِلبرق لحن الكواكب والكواكب موج هائج على حدود السماء..
صوت الريح مبحوح وتفاحة نُحاسية في يد الزمن...
أمي في البئر البعيدة يتحول جسدي النحيل لقوس قزح...
لِلموت ندوب بلون الشمس والخمر...
لِلحب،لِلورد والخبز أهدي دموع عمري...
أمي...
لم أعدْ أرى وجهكِ الفار كقطة برية من كهف الحياة نحونا...
لم أعدْ ألتمِس شرود أنفاسكِ الضوئية بكريات دمي السوداء...
تستريح وحدتي في ظلمة الغيوم المتكسرة فوق تلال الغيب...
وأنتِ نائمة كغزالة شرقية بين أنياب الصمت الصفراء..
ضباب،فوضى،غبار،ضباب...
يهبّ الكون كبركان"مونا لوا" وينفجر في حقول قدري ...
ألبسني يا حبيبي صوتكَ القُدسي كي يرحمني الله...
كُلّ ضلعٍ مائي منكَ يعادِل ألف سنة من الأمان...
فثغركَ المشقوق كنجمتين وكسنبلتين مكلَّلتين بالموسيقى...
يُنسياني إلتهاب الأيام وجحيم الأرض في سُرتي الزُجاجية...
لا أنساك كما لا ينسى الإنسان ربّه...
نار،فوضى،ضباب،نار...
أمي لا تتركي قدمي العمياء لثقل الفراغ...
تحسسي حرقة الجرح الخائف فوق نهدي المتحجرة...
ليس لأنوثتي ذنب في قتل الطيور الهاربة بأشواكها إلي...
فقلبي كحبةِ عِنب بنفسجية اعتصرتها لِسان الخيبة...
دعيني للفضاء الصحرواي...
و لِقرون القمر التي تنطحني بهدوء نحو المجهول...
نار،نزيف الناي يمتزج بالنار...
يا نبيّ خطيئتي بعينين عشبيتين...
أتراني عن بُعدِ أغنية بكلمات من ثلجٍ ورمل؟
أم تمارس مع صبري الغياب الأبدي؟
فالسلام على لحيتكَ المُخملية التي كانت مُصلَّى لأناملي...
صوت الريح مبحوح وتفاحة نُحاسية في يد الزمن...
أمي في البئر البعيدة يتحول جسدي النحيل لقوس قزح...
لِلموت ندوب بلون الشمس والخمر...
لِلحب،لِلورد والخبز أهدي دموع عمري...
أمي...
لم أعدْ أرى وجهكِ الفار كقطة برية من كهف الحياة نحونا...
لم أعدْ ألتمِس شرود أنفاسكِ الضوئية بكريات دمي السوداء...
تستريح وحدتي في ظلمة الغيوم المتكسرة فوق تلال الغيب...
وأنتِ نائمة كغزالة شرقية بين أنياب الصمت الصفراء..
ضباب،فوضى،غبار،ضباب...
يهبّ الكون كبركان"مونا لوا" وينفجر في حقول قدري ...
ألبسني يا حبيبي صوتكَ القُدسي كي يرحمني الله...
كُلّ ضلعٍ مائي منكَ يعادِل ألف سنة من الأمان...
فثغركَ المشقوق كنجمتين وكسنبلتين مكلَّلتين بالموسيقى...
يُنسياني إلتهاب الأيام وجحيم الأرض في سُرتي الزُجاجية...
لا أنساك كما لا ينسى الإنسان ربّه...
نار،فوضى،ضباب،نار...
أمي لا تتركي قدمي العمياء لثقل الفراغ...
تحسسي حرقة الجرح الخائف فوق نهدي المتحجرة...
ليس لأنوثتي ذنب في قتل الطيور الهاربة بأشواكها إلي...
فقلبي كحبةِ عِنب بنفسجية اعتصرتها لِسان الخيبة...
دعيني للفضاء الصحرواي...
و لِقرون القمر التي تنطحني بهدوء نحو المجهول...
نار،نزيف الناي يمتزج بالنار...
يا نبيّ خطيئتي بعينين عشبيتين...
أتراني عن بُعدِ أغنية بكلمات من ثلجٍ ورمل؟
أم تمارس مع صبري الغياب الأبدي؟
فالسلام على لحيتكَ المُخملية التي كانت مُصلَّى لأناملي...
