يا واحةَ الأشعار
يتوسل بيّ الحنين
أن أطفو فوق القوافي ،
يا ويل منْ يغرق
في واحتكِ الكبرى
يغوصُ هرباً من طوق النجاة .
ألا تعلمين أني
تائهٌ في عمقكِ
أبحثُ في أعمق حلكة
عن طيفٍ يدلّني ليلا
إلى سطحكِ ليطعمني
كسرةً من لونٍ شجي..
أنتِ يا فتاةَ الألقاب
يا من بعدكِ تأتي الأسماء
أنتِ يا من تسبقين الألقاب
بمسافةِ أجيال ،
على مهلكِ
دعيني ألحقُ بخطوتكِ الأخيرةِ
قد أحملُ خلفكِ ظلّكِ
الذي تحبو عليه الأنساب .
……………………
عبدالزهرة خالد
البصرة/٢٩-٣-٢١
يتوسل بيّ الحنين
أن أطفو فوق القوافي ،
يا ويل منْ يغرق
في واحتكِ الكبرى
يغوصُ هرباً من طوق النجاة .
ألا تعلمين أني
تائهٌ في عمقكِ
أبحثُ في أعمق حلكة
عن طيفٍ يدلّني ليلا
إلى سطحكِ ليطعمني
كسرةً من لونٍ شجي..
أنتِ يا فتاةَ الألقاب
يا من بعدكِ تأتي الأسماء
أنتِ يا من تسبقين الألقاب
بمسافةِ أجيال ،
على مهلكِ
دعيني ألحقُ بخطوتكِ الأخيرةِ
قد أحملُ خلفكِ ظلّكِ
الذي تحبو عليه الأنساب .
……………………
عبدالزهرة خالد
البصرة/٢٩-٣-٢١