بيتنا المهجور،معلق على الجدار
بلوحة من الألوان..
بيتنا الخشبي المعتق..
كرائحة عينيك..
زرعتُ حوله شجيرات صنوبر
بقلب دائم الخضرة.
و في سنين غيابك ،و ربما حضورك.
انتظرتك مراراً
تحت ظل كل شجيرة حتى كبرت.
أحياناً كنا نلتقي ،نتفيء بظل صباحي..
نضحك ونتسامر
بينما يتكىء رأسك على فخذي..
وذاك الطريق لطالما سكنه الطين ،
وانتظر دعسات أقدامنا الآتية،
نحو صريرالخشب الوحيد..
بيتنا المهجور إلا من ضحكاتنا العالية،
ضحكاتنا العميقة..
كان ينشج بصمت ..
ويئنّ لاستسلام قلبي
حينما تكسرت أجنحة حلمه المتبرعم من جديد،
حينما خنق ماء عيني أماكن جلوسنا..
يطول الليل يابيتي أنت،
ماقيمةبيت تصفر فيه رياح البُعد؟؟؟
عيناي مصلوبتان على الجدار..
في أي زاوية أنت ؟؟
تجول الروح في عتمة فراغه
علّها تسمع أنفاسك خلف الباب..
ك بقايا ضماتٍ ..
أو قبلة دامت ل سبع دقائق،
كل دقيقة هي عشرات السنين..
كل شبر من الجدار ،تستوطن فيه آهاتنا المتناغمة،
آهاتنا المكبوتة هناك مسمّرة ك ثياب مهاجر،
عُلّقت بذات رائحته قبل السفر..
تنزلق أمنياتنا عن الجدران التي نمت بين أحضانها
يغويها ضباب البُعد..
الفراغ الثقيل مغرٍ،
للرجوع.
موطن لصدى..
" تصعد خيالاتنا ضاحكة على درج ضيق
كل منها يلاحق الآخر ،بقبلة
و احتضان
ولذّة بعد اختمار.
لم خُلقت تلك الأصابع ،
إن لم تكتشف كل لمسة عمقنا وارتفاع أمانينا..
إن لم ترسم جسدينا من جديد
إن لم تنحتهما من جديد
إن لم تخلقها من جديد
أصابعنا المبللة بخمر دمائنا
عليها أن تُتمّ طاعتها
وتغسل الجسدين المبعدين قسراً
تحت تهديد الواقع..
أدنو منك،أوشوش لكَ:(اغسلني،طهر جسدي،انحته من جديد نقيا بك وبغمرك).
فترد ابتسامتك همساً:(لا تنسكبي..
أعشق قدومك موجاً متلاحقا ك بحر..)
في غربتنا
كنت أملأ البيت بالموسيقا
وليال أقضيها في تنافس بين
أغنية غربية
و تطريز بليغ حمدي على الروح
أبتسم ،أبكي،أرقص..
يطول السهر ويتباطئ الصدى
حتى يباغتنا الفجر..
أشرّع النوافد،
و أحرر الستائر..
ل يلاعبها الهواء العليل
ثم أغادر،خلسة،عن الموسيقا...
أترك الباب موارباً..
دعوة للقلوب الهائمة.
ك قربان،
لأمل،يوما" ما..
#سناء_الداوود.
بلوحة من الألوان..
بيتنا الخشبي المعتق..
كرائحة عينيك..
زرعتُ حوله شجيرات صنوبر
بقلب دائم الخضرة.
و في سنين غيابك ،و ربما حضورك.
انتظرتك مراراً
تحت ظل كل شجيرة حتى كبرت.
أحياناً كنا نلتقي ،نتفيء بظل صباحي..
نضحك ونتسامر
بينما يتكىء رأسك على فخذي..
وذاك الطريق لطالما سكنه الطين ،
وانتظر دعسات أقدامنا الآتية،
نحو صريرالخشب الوحيد..
بيتنا المهجور إلا من ضحكاتنا العالية،
ضحكاتنا العميقة..
كان ينشج بصمت ..
ويئنّ لاستسلام قلبي
حينما تكسرت أجنحة حلمه المتبرعم من جديد،
حينما خنق ماء عيني أماكن جلوسنا..
يطول الليل يابيتي أنت،
ماقيمةبيت تصفر فيه رياح البُعد؟؟؟
عيناي مصلوبتان على الجدار..
في أي زاوية أنت ؟؟
تجول الروح في عتمة فراغه
علّها تسمع أنفاسك خلف الباب..
ك بقايا ضماتٍ ..
أو قبلة دامت ل سبع دقائق،
كل دقيقة هي عشرات السنين..
كل شبر من الجدار ،تستوطن فيه آهاتنا المتناغمة،
آهاتنا المكبوتة هناك مسمّرة ك ثياب مهاجر،
عُلّقت بذات رائحته قبل السفر..
تنزلق أمنياتنا عن الجدران التي نمت بين أحضانها
يغويها ضباب البُعد..
الفراغ الثقيل مغرٍ،
للرجوع.
موطن لصدى..
" تصعد خيالاتنا ضاحكة على درج ضيق
كل منها يلاحق الآخر ،بقبلة
و احتضان
ولذّة بعد اختمار.
لم خُلقت تلك الأصابع ،
إن لم تكتشف كل لمسة عمقنا وارتفاع أمانينا..
إن لم ترسم جسدينا من جديد
إن لم تنحتهما من جديد
إن لم تخلقها من جديد
أصابعنا المبللة بخمر دمائنا
عليها أن تُتمّ طاعتها
وتغسل الجسدين المبعدين قسراً
تحت تهديد الواقع..
أدنو منك،أوشوش لكَ:(اغسلني،طهر جسدي،انحته من جديد نقيا بك وبغمرك).
فترد ابتسامتك همساً:(لا تنسكبي..
أعشق قدومك موجاً متلاحقا ك بحر..)
في غربتنا
كنت أملأ البيت بالموسيقا
وليال أقضيها في تنافس بين
أغنية غربية
و تطريز بليغ حمدي على الروح
أبتسم ،أبكي،أرقص..
يطول السهر ويتباطئ الصدى
حتى يباغتنا الفجر..
أشرّع النوافد،
و أحرر الستائر..
ل يلاعبها الهواء العليل
ثم أغادر،خلسة،عن الموسيقا...
أترك الباب موارباً..
دعوة للقلوب الهائمة.
ك قربان،
لأمل،يوما" ما..
#سناء_الداوود.