أُغالي وأوليك ..
برزخَ الشهقات،
بعمر مصلوب على مواعيدَ جفّ ضرعُها..
بقلب مشنوق على ذمّته الوقت ..
و بفطرةِ الغرقى ..
أتشبثُ باسمكَ في طوفان الخراب اللصيق،
أقرؤه على الاعذار العصيّة،
فينهضُ فرصة راكضة مزنّرة بوجهك دمي ..
سكيّرا..
يُناخبُ كؤوسَ الفَوْتِ بعناوين محتملة!
ولا غير ظلّك ..
الـ يُثملُ هطوله المسافات..
يُعرِّقُ حولي المكان حين يضوّعَ لهاثُكَ غضّا،
ها كني..
يشفُّ جلدي سماءً إذ توافيه و يزخُّ عندلة جمر،
بوصلة للخصب هالتي..
تغادرني كلّ النسوةِ المحنّطةُ أنوثتهنّ شواهدَ للملح،
وتتراصفُ أضلاعي لعروجكَ الحميم..
ارتباك طفوليٌّ يصبغُ زغب توجسي عرشا للنماء،
ربّات الزهر و السواقي يغزلن قلقي..
و يوشينَه برنين أنوثةٍ مختون،
تتكوّر الأزمان مع شفتيّ بآااه!
أهي الأحلام أنبياءُ الرغباتِ الكظيمة ..
و إعجازُهن َّبريقٌ سليطُ الفتنةِ يذهِنُ الحواس !
أم أنّني بلغتُ منكَ الحضره...
عليا عيسى
برزخَ الشهقات،
بعمر مصلوب على مواعيدَ جفّ ضرعُها..
بقلب مشنوق على ذمّته الوقت ..
و بفطرةِ الغرقى ..
أتشبثُ باسمكَ في طوفان الخراب اللصيق،
أقرؤه على الاعذار العصيّة،
فينهضُ فرصة راكضة مزنّرة بوجهك دمي ..
سكيّرا..
يُناخبُ كؤوسَ الفَوْتِ بعناوين محتملة!
ولا غير ظلّك ..
الـ يُثملُ هطوله المسافات..
يُعرِّقُ حولي المكان حين يضوّعَ لهاثُكَ غضّا،
ها كني..
يشفُّ جلدي سماءً إذ توافيه و يزخُّ عندلة جمر،
بوصلة للخصب هالتي..
تغادرني كلّ النسوةِ المحنّطةُ أنوثتهنّ شواهدَ للملح،
وتتراصفُ أضلاعي لعروجكَ الحميم..
ارتباك طفوليٌّ يصبغُ زغب توجسي عرشا للنماء،
ربّات الزهر و السواقي يغزلن قلقي..
و يوشينَه برنين أنوثةٍ مختون،
تتكوّر الأزمان مع شفتيّ بآااه!
أهي الأحلام أنبياءُ الرغباتِ الكظيمة ..
و إعجازُهن َّبريقٌ سليطُ الفتنةِ يذهِنُ الحواس !
أم أنّني بلغتُ منكَ الحضره...
عليا عيسى