أتوغّلُ
في فوضايَ المخبأٓةَ،
شتاتَ همسٍ ،
ارتقابًا مرًّا .
أستعيدُ
برهةً مملّةً
من وقتي اليتيم ،
هزيعَ قصيدةٍ باكيةٍ
ماتزالُ تترامى ،
فرصةً أخيرةً
أتعبَها شكٌّ
متمكّنٌ من هواجسي .
ألملمُ
نزفيَ المحترق
صمتًا
بما نسيتُ مرغَمًا ،
عفّتي المتّقدة
غموضًا
في همهماتِ انعتاقي .
أترقّبُ الآتي
أسئلةً مضطرمةً
تنهشُ تأمُّلي العنيدَ،
ذهولًا مريبًا
يسكنُ هوسي الهزيم .
أنا
الاحتمالُ المدلهمّ
بينَ الحيرة
وظلمةِ الجرح ،
بينَ غفوة النسيان
وسرابِ الشعر الهجير .
أنا
شذى مجازٍ
يستطيبُ الموت ،
فراغاتٌ حبلى بالإيحاء .
أعودُ إليّ
أفتّشُ عني ،
وطنًا
لجثمانِ لحظةٍ شاردة .
: يحيى موطوال .
في فوضايَ المخبأٓةَ،
شتاتَ همسٍ ،
ارتقابًا مرًّا .
أستعيدُ
برهةً مملّةً
من وقتي اليتيم ،
هزيعَ قصيدةٍ باكيةٍ
ماتزالُ تترامى ،
فرصةً أخيرةً
أتعبَها شكٌّ
متمكّنٌ من هواجسي .
ألملمُ
نزفيَ المحترق
صمتًا
بما نسيتُ مرغَمًا ،
عفّتي المتّقدة
غموضًا
في همهماتِ انعتاقي .
أترقّبُ الآتي
أسئلةً مضطرمةً
تنهشُ تأمُّلي العنيدَ،
ذهولًا مريبًا
يسكنُ هوسي الهزيم .
أنا
الاحتمالُ المدلهمّ
بينَ الحيرة
وظلمةِ الجرح ،
بينَ غفوة النسيان
وسرابِ الشعر الهجير .
أنا
شذى مجازٍ
يستطيبُ الموت ،
فراغاتٌ حبلى بالإيحاء .
أعودُ إليّ
أفتّشُ عني ،
وطنًا
لجثمانِ لحظةٍ شاردة .
: يحيى موطوال .