عبدالله جعيلان - هزني.. هزني

من أين......
أسافر أليك
من أين .....
حينما أشرئب الفراق
وغممت الوجوه
بدتُ أستجدي ملامحي
معانقاً قدمي الثالثة
تسلقتُ نفسي
باحثاً عنك
بين طيات ذاكرتي
ورسائل العشق
خلف أسوار النجوم
وسمار المحطات
أستنشق أثرك
مستأنساً صوت القطار
من أين.....
أناديك
من أين.....
هزني أيها الريح
فأنا شجرة عاشقة
سرق القدر ظلها
هزني_ هزني
عبثاً
هياماً
لعلي اسقط مني.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى