هذا الذي تاهَ
في صدى الغواية
حلمًا
يغتابُ القدر .
قصيدةٌ تلعقُ
أناملَ التّأويل .
لغوٌ لَعوب
يخشى عمى الصّدف
يمازحُ غرابة الانكسار .
هذا الذي أطفأَ
جراحَهُ
في سطوة المعنى،
لاذَ بهرائِهِ
إلى بخل الأسئلة
محتارًا
بينَ ضيق
صمتٍ محترق
و بشاعةِ صوتٍ رجيم .
هذا الذي
تعمُّ غرابتَهُ
فوضى الهزائم
رائحةُ الندم .
يغيبُ تارةً
في زحمة الحضور
المغطّى بإفكِ الظّنون ،
وأخرى
في عطش وطنٍ يضيع .
هذا الميتُ البريء
طيشٌ غجريٌّ
يشبهُ نقيضَه
على هامش الفرصة العصية .
مذ حلَّ
غموضًا غاضبًا
قلقًا مؤجّلًا
يترصّدُ ضجرَ الشّعراء ،
وهو ينمو
همسَ صدى
في رحم البهاء .
🖋 : يحيى موطوال .
في صدى الغواية
حلمًا
يغتابُ القدر .
قصيدةٌ تلعقُ
أناملَ التّأويل .
لغوٌ لَعوب
يخشى عمى الصّدف
يمازحُ غرابة الانكسار .
هذا الذي أطفأَ
جراحَهُ
في سطوة المعنى،
لاذَ بهرائِهِ
إلى بخل الأسئلة
محتارًا
بينَ ضيق
صمتٍ محترق
و بشاعةِ صوتٍ رجيم .
هذا الذي
تعمُّ غرابتَهُ
فوضى الهزائم
رائحةُ الندم .
يغيبُ تارةً
في زحمة الحضور
المغطّى بإفكِ الظّنون ،
وأخرى
في عطش وطنٍ يضيع .
هذا الميتُ البريء
طيشٌ غجريٌّ
يشبهُ نقيضَه
على هامش الفرصة العصية .
مذ حلَّ
غموضًا غاضبًا
قلقًا مؤجّلًا
يترصّدُ ضجرَ الشّعراء ،
وهو ينمو
همسَ صدى
في رحم البهاء .
🖋 : يحيى موطوال .