فارس الجندي - رضـوضٌ هُناك؟

كَــعَادةٍ سيئةٍ يؤقظني الليلُ
أشبـهُ بِــموسيقى
الموت

أتقاعسُ في سبيلِ
الدلوفِ لِـحَلحلةِ
نسيمٍ
مِـن ظهرِ
الشرود

أغفو ، ثم يُندِّدُ
تِــكراراً بِــالطابورِ
المؤدلج

أنهضُ لكنَّ
جاذبية الفراغ
تُفاوضُ
المقضوم
بِـفَـاكهةِ الشتاء

تُحدِقُ عينيَّ
نحوَ ساعة
ٍ مصلوبةٍ على
حائطِ غُـرفةٍ
شـبيةٍ
بِــتابوتٍ
هُـناكَ

مُناورةُ جُنودٍ و
سِباق عقارب
الحياة تَــلدغُ
طربَ الطيور
المُعتَّق

آيُّ زمَنٍ لا ترَ
حصافة العدل
حين
تخوضُ على
تُخومهِ
مقاييسٍ بينَ
ثباتية
جمادٍ و عِناقُ ماء

لستُ أدري،
أنا هُنا كسولٌ
ٌ أتعمدُ هشم النظريات
و صفصفة الأيديولوجيات.
لأغفو من صكوك مرايا رقصت على هُراء .


فارس الجندي - اليمن

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى