ارتديني
عطشًا
يوصلُ ملحَ خطاي
إلى اللّاوجود ..
طيفَ عبارةٍ
مُدرجًا باللّامعنى الحسير .
أخلدُ
في سكونِ الصّمتِ
ندمَ شكٍّ
يغتالُ يقينَهُ
صوتُ النّدم ،
أغنيةَ شوقٍ كسول
تغفو في عتمةِ الوهم ...
لونًا " بوهيميّ "
يركضُ نحوَ
طيشِ المجاز .
أحدّقُ
في خوفي
كي أعتادَ
الاحتراقَ ضجيجًا
" بوذيّ " البراءةِ .
أقرَؤُني
تفاصيلَ حلمٍ و ذكرى
تفوحُ بالهزيمة ..
قصيدةً
تتوجّسُ الفراغ
في وجهِ المنسيّ .
أستحيي
من غموضيَ الثّائر
في عيون الوطن ،
وانا أعبر إليَّ
كأنّي أنا ..
أولدُ
من موتي
قلقًا عاصفًا ،
سرابًا
يتفاؤلُ بالخسران ،
دهشةَ حكمةٍ
مثقلةَ الأنين .
بئيسٌ نصُّكَ الموحشُ
و هوَ يمزّقُ فوضاك ..
تعيسٌ ظنُّكَ
الذي يشبهُ هواء الكلام .
إنّكَ يا أنا
سليلُ البوحِ
التائهُ فيك .
🖋 : يحيى موطوال .
عطشًا
يوصلُ ملحَ خطاي
إلى اللّاوجود ..
طيفَ عبارةٍ
مُدرجًا باللّامعنى الحسير .
أخلدُ
في سكونِ الصّمتِ
ندمَ شكٍّ
يغتالُ يقينَهُ
صوتُ النّدم ،
أغنيةَ شوقٍ كسول
تغفو في عتمةِ الوهم ...
لونًا " بوهيميّ "
يركضُ نحوَ
طيشِ المجاز .
أحدّقُ
في خوفي
كي أعتادَ
الاحتراقَ ضجيجًا
" بوذيّ " البراءةِ .
أقرَؤُني
تفاصيلَ حلمٍ و ذكرى
تفوحُ بالهزيمة ..
قصيدةً
تتوجّسُ الفراغ
في وجهِ المنسيّ .
أستحيي
من غموضيَ الثّائر
في عيون الوطن ،
وانا أعبر إليَّ
كأنّي أنا ..
أولدُ
من موتي
قلقًا عاصفًا ،
سرابًا
يتفاؤلُ بالخسران ،
دهشةَ حكمةٍ
مثقلةَ الأنين .
بئيسٌ نصُّكَ الموحشُ
و هوَ يمزّقُ فوضاك ..
تعيسٌ ظنُّكَ
الذي يشبهُ هواء الكلام .
إنّكَ يا أنا
سليلُ البوحِ
التائهُ فيك .
🖋 : يحيى موطوال .