د. أحمد جمعه - تعالي أشبّك يديّ وأحملكِ عليهما،

تعالي
أشبّك يديّ
وأحملكِ عليهما،
ترنين جرس باب الشعر
ثم نجري، ونختبئ
وحين يخرج الشعر
نتمرغ من الضحك.
تعالي
أحملكِ على ظهري
لتقفزي من على سور التعقل
ثم أقفز خلفكِ
ونهرب للجنون.
تعالي
نضع سويا حزما
من مفرقعات الكلام
تحت كرسي الخوف
ثم نتقافز ضحكا
حين نراه مفزوعا.
تعالي
نغزل ثوبا من الوعود
والأمنيات
والتقاليد
والشرائع
ثم ننقضه بقبلة
خلف سور العالم.
تعالي
نمد خيطا من صوتينا
بين علبتي أيس كريم
وأنت في شرفتكِ
وأنا في شرفتي
ونلعب لعبة الاتصال
تقولين: أحبك
وأقول: لم أسمع!
تعالي
نقف خلف باب الدهشة
وحين تفتح الباب
نفزعها بقصيدة!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى