لا شعر يُجدي ولكن ذاك ما أجدُ
هل تقبلين حروفي؟ إنها المدد
شُدّي الزناد على حرف الهجاء إذا
هجى القعودَ وصُبّي النار إن سجدوا
ضَعي البحور دروعا كلما زُرعتْ
قنابلُ الموت واجنِي النصر إن حصدوا
الشعر يا أختُ، بعضٌ من ذخيرتنا
والقول آخره أذْنٌ تَفِي ويَدُ
هل كان هذا الهوى لولا الذين رووْا
أن الذين شقواْ في حبهمْ، سعِدوا
وأن خاتمة العُذال قافية
البحر يُجزلها للناس إن وردوا
هي القصيدة يا تاجَ العروبة إن
سألتِني الذوْدَ عن أرضي وما تلد
عن قبة جمعتْ ما كنت أحسبه
غثاءَ سيل طواه اليأس والأمد
عن طلقة لبسَتْ كوفيةً ومضت..
ظننتها ارتحلت، لمْ يَبكها أحد
عن حي شيخٍ وشيخِ الحي يمنحه
مِن زهرة الروح حتى تفرَغَ الكبد
عن كل بادية حتى وإن كبُرت
في العمر وانتشرت في وجهها العُقد
ما زال يسكنها كلُّ الحنين إلى
أمسٍ سيمنحه كلَّ الحنان غد
عن وجه حنظلة يبدو كأن به
بعضَ الفضول إلى اللقيا بمن وفدوا
بفتيَةٍ خرجوا بالأمس يَعصمهم
مِن الرجوع، بلا أقصاهمُ، الجَلَد
بطفلة صرخت: لا دار أسألكم
إن كانت الأرض للأغيار والجُدَد
لا يُتم أشكو ولا أبكي لمن صعدت
أرواحهم، فأنا أبكي لمن قعدوا
أنا اليتيمة إن عنْ ركعةٍ مُنعتْ
تكبيرةٌ، وتباهى الحبل والمسد
أنا السليبة، لا إن قيَّدوا جسدي
بل حين يُرهبني مِن قيديَ الجسدُ
أنا الحبيبة قدْسُ الله من جمعتْ
حكايةَ الله حتى ينتهي السند
إني لأَعذُرُ من بالحسن قد فتنوا
ولستُ أَعْجب إن قالوا لقد وعِدوا
لقد فتتنت قبيل الناس من بعثوا
فيهم فكان لهم في الحب ما اجتهدوا
وجاء آخرهم بالمسك فاجتمعوا
من حوله، فدعوا بالحمد واتحدوا
فبت أعرف من بالحب قد وعدوا
حقا، وأعرف من في صدرهم حسدُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
# انقذوا_حي_الشيخ_جراح
هل تقبلين حروفي؟ إنها المدد
شُدّي الزناد على حرف الهجاء إذا
هجى القعودَ وصُبّي النار إن سجدوا
ضَعي البحور دروعا كلما زُرعتْ
قنابلُ الموت واجنِي النصر إن حصدوا
الشعر يا أختُ، بعضٌ من ذخيرتنا
والقول آخره أذْنٌ تَفِي ويَدُ
هل كان هذا الهوى لولا الذين رووْا
أن الذين شقواْ في حبهمْ، سعِدوا
وأن خاتمة العُذال قافية
البحر يُجزلها للناس إن وردوا
هي القصيدة يا تاجَ العروبة إن
سألتِني الذوْدَ عن أرضي وما تلد
عن قبة جمعتْ ما كنت أحسبه
غثاءَ سيل طواه اليأس والأمد
عن طلقة لبسَتْ كوفيةً ومضت..
ظننتها ارتحلت، لمْ يَبكها أحد
عن حي شيخٍ وشيخِ الحي يمنحه
مِن زهرة الروح حتى تفرَغَ الكبد
عن كل بادية حتى وإن كبُرت
في العمر وانتشرت في وجهها العُقد
ما زال يسكنها كلُّ الحنين إلى
أمسٍ سيمنحه كلَّ الحنان غد
عن وجه حنظلة يبدو كأن به
بعضَ الفضول إلى اللقيا بمن وفدوا
بفتيَةٍ خرجوا بالأمس يَعصمهم
مِن الرجوع، بلا أقصاهمُ، الجَلَد
بطفلة صرخت: لا دار أسألكم
إن كانت الأرض للأغيار والجُدَد
لا يُتم أشكو ولا أبكي لمن صعدت
أرواحهم، فأنا أبكي لمن قعدوا
أنا اليتيمة إن عنْ ركعةٍ مُنعتْ
تكبيرةٌ، وتباهى الحبل والمسد
أنا السليبة، لا إن قيَّدوا جسدي
بل حين يُرهبني مِن قيديَ الجسدُ
أنا الحبيبة قدْسُ الله من جمعتْ
حكايةَ الله حتى ينتهي السند
إني لأَعذُرُ من بالحسن قد فتنوا
ولستُ أَعْجب إن قالوا لقد وعِدوا
لقد فتتنت قبيل الناس من بعثوا
فيهم فكان لهم في الحب ما اجتهدوا
وجاء آخرهم بالمسك فاجتمعوا
من حوله، فدعوا بالحمد واتحدوا
فبت أعرف من بالحب قد وعدوا
حقا، وأعرف من في صدرهم حسدُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
# انقذوا_حي_الشيخ_جراح