د. زهير سعود - ذات يومٍ، سألتقيكَ،.

ذات يومٍ، سألتقيكَ،
لأقول لك وحدك:
كم بحثت عنك في داخلي..
وكم قويت بعشقكَ، كي أحتمل.
تذكّرني، فيما قلته:
لمن حطّمَ عظامي، ذات يوم..
وما أخبرته، لشهقة طفلتي الأخيرة..
ذات يوم...
ستسألني: كيف احتملت الوجع؟
وأقول لك وحدك:
تبعتُ نداء القلب...
هناك.. في أعالي الجبال، أقمت
مثل طائر هارب من الخديعة.
تحت الشمس.. بكيت،
لتصعد قطرات وجهي..
وتلج السحاب..
حين انسكبت، نبتت زهرة
لم يهمّني إسمها، مثل "أمبرتو"...
حين ألتقيك سأخبرك:
كل الذين التقيتهم..
هربوا لداخلي،
فلا شيء مؤلم،
حين نتبع القلب.

د. زهير سعود



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى