د. زهير إبراهيم سعّود

حسمت قراري الليلة، واقتنعت بصنعة المشيخةِ.. فقد مللت مهنتي وما أبدعت فيها. أكثر ما شدّني للأمر هو امتلاكي فنونِ الصنعةِ، مثل لعنة أبليس والتسبيح للرحمن، وإقامة أركان الدين، ثم شتيمة من لم يكن في الفئة التي أعلن انتمائي لزعاماتها. أعرف أنني أملك تفرّدي، ووساعة الحيلة، التي أسّس لها التجوال...
(...٢...) عندما تكلمت بوقائع حلمي للذين أصاخوا السمع بعناية فائقة لم أخش نعتي بالهلوسة والتجديف والمرض النفسي، فالحلم حقيقة متوارثة بالرغم من محتوياته غير المألوفة في أساليب الخطاب والتواصل بين البشر، بل إن جميع الذين وصلهم خطابي شغفوا على التأويل والإقرار بحقيقة المشاهدة، مستعينين على ذلك...
(١) جوابي للذين سألوا عن مكونات الكثافة في الأدب... أول من طرق مفهوم الكثافة هو عالم النفس سيغموند فرويد وذلك في دراسته للحلم، حيث ربط الظاهرة بمفهوم الإزاحة، فعنده لا تكثيف من دون إزاحة، وتلك العناصر اعتمد عليها في تفسيره للأحلام الناجمة عن تداخلات الوعي واللاوعي. اليوم 28/9/2021 حدث معي...
تقديمي لكتاب "عزف المداخن" في فنّ القصّة القصيرة جداً، للكاتب الجزائري الصديق: =AZUTxNl1NeUQk76jf9VgX5L9lkNFaaMU685-4Yr-jHircFRr2BmdREOQfzCNPDcB6vunp6-V81v40Vn3WibjkLUoxHkTwWXuKhJte6-h03lxYV-c-2RkDRQwusvMiCY5g65FV9uSRVB0OO1FM-SlrQH-8RXXiduoZSjyENuYHyswdYZkpsARB-TRwPpFYOuVW2c&__tn__=-]K-R']عبد...
شكّلت عبارة "نهاية التاريخ" التي قدّم فيها "فرانسيس فوكوياما" أطروحته على صفحات "ناشيونال انترست" بالعقد الأخير للقرن العشرين تكثيفاً لتصوّرات ذهنية سابقة له في تأسيس وحدة مجتمعية مصيرية تحقق الاستقرار والديمومة للإنسان المعاصر فترسم ملامحه النهائية، وكان قد سبقه للأمر "توماس مور" و"كارل ماركس"...
كثرت أصوات تبكي سرجون ونبوخذنصر وزنوبيا ..مرجعين سقوط حضاراتهم ﻹسلام محمد فخطر لي من حزني علی أوجاعهم... لو كان محمد من أنجب داعش والنصرة فهذا ﻻ يمكنه أن يعني سوی أمرا واحدا ..هو أن داعش والنصرة علی حق ؟!!. كما لو كان موسی من أنجب اسرائيل اليوم فهو ﻻ يعني سوی أنها علی حق أيضا ؟!!. ذلك ﻹن نسلاً...
ذات يومٍ، سألتقيكَ، لأقول لك وحدك: كم بحثت عنك في داخلي.. وكم قويت بعشقكَ، كي أحتمل. تذكّرني، فيما قلته: لمن حطّمَ عظامي، ذات يوم.. وما أخبرته، لشهقة طفلتي الأخيرة.. ذات يوم... ستسألني: كيف احتملت الوجع؟ وأقول لك وحدك: تبعتُ نداء القلب... هناك.. في أعالي الجبال، أقمت مثل طائر هارب من الخديعة...

هذا الملف

نصوص
7
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى