د. أحمد جمعة - ولأنّي حزينٌ..

ولأنّي حزينٌ..
گ مئذنةٍ في دمشق
گ جرس كنيسةٍ مهجورةٍ في القدس
گ سنديانةٍ صمّاء
بين شمالِ السودانِ وجنوبها
أُصلّي
أرقصُ
أُغنّي
أصعد إلى اللهِ
بموسيقى اليتامى
نحيب الأرامل
وارتطامِ ملحٍ..
يسقطُ من عيونِ الأمهاتِ
على ظهورِ القبور،
أسيرُ نحو الحلم
گ الأسير
گ جنديٍ تركَ الحبيبةَ
تعوي
ليجلبَ لها الحمام
لأنّي ..
ح
ز
ي
ن.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى