ذات يوم كنت أنا، وكانت أجمل همسة .
مع نسيم الصباح أرتشفت النبيذ
من عينيها العسلتين
سافرت بين أحرفها
فقذفت بي أمواج كلماتها
بين صفحات مدونتي الحزينة.
ما كنت أعتقد أن هنا سينتهي
كل شيء جميل
بدون سابق إنذار
ولا كلمة وداع.
عواصف الحياة يحركها مارد أصم
وأنا من هواة الركمجة،
الذين حملتهم رياح الغربة
لضفاف القدر،
بعد أن عبثت أصابع الصدفة
بأزرار المفاجآت،
المتمردة على ظل النسيان
بفنجان قهوتي المرة،
فحاسة ذوقي لم تعد توفي بالغرض.
حين ضاعت بوصلة الإحساس،
يسكنك شعور مقيت
يذكرك بآخر مسمار
طرقه أحبتك
بثابوت الحب المنسي.
سكننادروب فتنة الضياع بلا عنوان
واوقدنا من أصابعنا شموعا
لعلها تنير
ظلمة غرف الوحشة الموغلة بالروح.
بلا أنيس ولا رفيق نقضم الخبز الأسمر
ونكتب على أبواب أرواحنا
كل أشيائنا الجميلة
تركناها هناك
هكذا حيث لا عنوان......خيرة جليل
مع نسيم الصباح أرتشفت النبيذ
من عينيها العسلتين
سافرت بين أحرفها
فقذفت بي أمواج كلماتها
بين صفحات مدونتي الحزينة.
ما كنت أعتقد أن هنا سينتهي
كل شيء جميل
بدون سابق إنذار
ولا كلمة وداع.
عواصف الحياة يحركها مارد أصم
وأنا من هواة الركمجة،
الذين حملتهم رياح الغربة
لضفاف القدر،
بعد أن عبثت أصابع الصدفة
بأزرار المفاجآت،
المتمردة على ظل النسيان
بفنجان قهوتي المرة،
فحاسة ذوقي لم تعد توفي بالغرض.
حين ضاعت بوصلة الإحساس،
يسكنك شعور مقيت
يذكرك بآخر مسمار
طرقه أحبتك
بثابوت الحب المنسي.
سكننادروب فتنة الضياع بلا عنوان
واوقدنا من أصابعنا شموعا
لعلها تنير
ظلمة غرف الوحشة الموغلة بالروح.
بلا أنيس ولا رفيق نقضم الخبز الأسمر
ونكتب على أبواب أرواحنا
كل أشيائنا الجميلة
تركناها هناك
هكذا حيث لا عنوان......خيرة جليل