(1)
لن تطالك يداي
سآتيك
وإن كان الطريق تعبّده الأشواك
أشمك من بعيد
لتعرف كيف هو العشق
في قلب امرأة لاحول لها ولا قوة؟
(2)
كدر هي المرأة بعد عينيك،
تاريخ سطوري
ألم المخاض الخريف يسقط الأوراق
حروفي تلج في شفرة صدئة
آه كم أكره السكاكين والشفرات
قطعت حبلي السري
فصلتني عن أمي.
(3)
الخريف
تساقط الثلوج على الأبواب
في هذا البرد القارس
اتّخذ من حضني سكناً
لك فإنني أحمل دفء جمرة.
(4)
حملت حفنة ثلج في قبضتي
رويداً رويداً
باتت تذوب مع قبلات أصابعي
لا أدري هل كان شعاع وجهك
أم كانت أنفاسي الدافئة
عادت من جديد؟
(5)
ذكريات الحياة مريرة جداً
واحدة تلو ألاخرى،
تدخل عالمي حلوة هذه الخيالات
عجباً
هل اصبحت عندك في طي النسيان عاجلاً؟
(6)
في بعدك، عيناي
تذرف دمعاً
وجسدي دماً
هل أنا شهيدة؟
أم أُمّ شهيد بلا جثة؟
(7)
تُرى
كيف تقبل وكيف ترحل؟
في أية أرض نزلت،
شغف أم حزين؟
(
لا ارغب العيش في المدن الكبيرة
المدن مليئة بالقصور والجنان
أعيش لكي لا تأتي روحك وتقول
هاك جسدي.
(9)
قلبي الأبيض ثلج
قامتي أيضاً من قامته
أنت لم تشبه الجبل يوماً
فالجبل يحضن الثلج ويصيره قطرات ماء
لتروي حنجرة القبج اليابسة.
(10)
مرة واحدة رأيتك تبكي
تنوح على عزيز
هل كان صدى أعماقك؟
أم كان تحسراً عليه؟
(11)
لم تترك حانة الا زرتها
لإرتشاف الخمرة،
مَن منها يصيبك بالجنون؟
دائماً تحولُ دمي الى خمرة
تشتهيها لكي تتنفس بهدوء.
(12)
لبست الأسود
ولازلتَ فرحاً أنت
يجتاحني الحزن، ولا تبالي
اغتسل بالدمع
ولم تقل لي يوماً:
لماذا أصابك كل هذا الحزن؟
لن تطالك يداي
سآتيك
وإن كان الطريق تعبّده الأشواك
أشمك من بعيد
لتعرف كيف هو العشق
في قلب امرأة لاحول لها ولا قوة؟
(2)
كدر هي المرأة بعد عينيك،
تاريخ سطوري
ألم المخاض الخريف يسقط الأوراق
حروفي تلج في شفرة صدئة
آه كم أكره السكاكين والشفرات
قطعت حبلي السري
فصلتني عن أمي.
(3)
الخريف
تساقط الثلوج على الأبواب
في هذا البرد القارس
اتّخذ من حضني سكناً
لك فإنني أحمل دفء جمرة.
(4)
حملت حفنة ثلج في قبضتي
رويداً رويداً
باتت تذوب مع قبلات أصابعي
لا أدري هل كان شعاع وجهك
أم كانت أنفاسي الدافئة
عادت من جديد؟
(5)
ذكريات الحياة مريرة جداً
واحدة تلو ألاخرى،
تدخل عالمي حلوة هذه الخيالات
عجباً
هل اصبحت عندك في طي النسيان عاجلاً؟
(6)
في بعدك، عيناي
تذرف دمعاً
وجسدي دماً
هل أنا شهيدة؟
أم أُمّ شهيد بلا جثة؟
(7)
تُرى
كيف تقبل وكيف ترحل؟
في أية أرض نزلت،
شغف أم حزين؟
(
لا ارغب العيش في المدن الكبيرة
المدن مليئة بالقصور والجنان
أعيش لكي لا تأتي روحك وتقول
هاك جسدي.
(9)
قلبي الأبيض ثلج
قامتي أيضاً من قامته
أنت لم تشبه الجبل يوماً
فالجبل يحضن الثلج ويصيره قطرات ماء
لتروي حنجرة القبج اليابسة.
(10)
مرة واحدة رأيتك تبكي
تنوح على عزيز
هل كان صدى أعماقك؟
أم كان تحسراً عليه؟
(11)
لم تترك حانة الا زرتها
لإرتشاف الخمرة،
مَن منها يصيبك بالجنون؟
دائماً تحولُ دمي الى خمرة
تشتهيها لكي تتنفس بهدوء.
(12)
لبست الأسود
ولازلتَ فرحاً أنت
يجتاحني الحزن، ولا تبالي
اغتسل بالدمع
ولم تقل لي يوماً:
لماذا أصابك كل هذا الحزن؟