أنتَ الآتي
من " عسى "
المكتظَّة بضجر التمني ،
أسوأُ ما وقعَ
وما سيقع ،
حتميّةُ قلقٍ
تكتبُ بالدّم
ذكرى
الغائبينَ المنتصرين .
مضطرٌّ طافحٌ
بالأقاويل المبهمة ،
يتسكّع في
دروب الشعر ،
يبتسمُ
للأماني المقفرة ،
يكتبُ
شريعةَ الحبّ .
خجلُ
عبارةٍ مهملَة ،
طفولةُ الصّمت ،
سرابٌ
يشيّع الحلمَ
في غبار تمنٍّ بائد .
رهبةُ غواية
تسكنُ الأقاصي ،
عتمةُ قسوةٍ شاردة
في حبكة رواية
يكتبُ فصولها
مللٌ شائك .
أنتَ القادمُ
من حيرة المجهول
استعارةٌ باكيةُ المجاز ،
أنتَ هذا الأنا
المتوقد
في جفون ألقي
غضبًا
حنينًا
حبًّا وعفّةَ
انتصار الياسمين .
: يحيى موطوال .
من " عسى "
المكتظَّة بضجر التمني ،
أسوأُ ما وقعَ
وما سيقع ،
حتميّةُ قلقٍ
تكتبُ بالدّم
ذكرى
الغائبينَ المنتصرين .
مضطرٌّ طافحٌ
بالأقاويل المبهمة ،
يتسكّع في
دروب الشعر ،
يبتسمُ
للأماني المقفرة ،
يكتبُ
شريعةَ الحبّ .
خجلُ
عبارةٍ مهملَة ،
طفولةُ الصّمت ،
سرابٌ
يشيّع الحلمَ
في غبار تمنٍّ بائد .
رهبةُ غواية
تسكنُ الأقاصي ،
عتمةُ قسوةٍ شاردة
في حبكة رواية
يكتبُ فصولها
مللٌ شائك .
أنتَ القادمُ
من حيرة المجهول
استعارةٌ باكيةُ المجاز ،
أنتَ هذا الأنا
المتوقد
في جفون ألقي
غضبًا
حنينًا
حبًّا وعفّةَ
انتصار الياسمين .
: يحيى موطوال .