عبدالله محمد بوخمسين - ‏ وقتُ الحب...

وسمعتُ صوتك
مثلما لحنٍ سيعزفُ
همسَك المجنون
وقت الإشتهاءْ .....
فتنفستْ رئتايَ ياعمري
وأرهقني
انتظارُك
يا حياتي بعدما عز النداء؟
ورأيتكِ
ِِفتأكدتْ عينايَ
أن لا مثلكِ
غير النجوم الساطعاتْ
لكيْ تنيرَ بك السماءْ.....

ورأيتُ فيك ملامحَ
الأنثى التي
قد ترتمي
في حضنيَ المشتاقْ
بين يديَّ أعصركِ
وكي أحنو عليكِ... لكي تذوبي
حينما شفتاكِ
أرشفُها
لتشعر أنني ولهٌ
إلى حضنٍ سيرهقُه اللقاءْ....

عيناك تدعوني إلى
شفتيكِ
إذْ شفتاك تُلهبني
وهمسُ صوتُك
لحنَ الحبِِّ
تعزفهُ الشفاهْ ....

نهداك قدْ رقصا
طرباً
وتسمَّرا
يتعانقان
يمزقان قميص أزرق
حالمٍ
والحلْمتانٍ
لونُهما العسليُ.... يشعُّ
يقتربان نحو فمي
حتى أُريقَ مدامعاً لرجولتي
ولتشْعري أني أُقدس فيك كل
أنوثةٍ
ياحبُ وقْتَ الإنتشاءْ.....

وأقولُ مهلًا ياحياتي
إنني
سأُدغدغُ الحلماتِ
ألثمها وأرضعها؟؟؟
في ظلمة الليل الكحيلِ
وفي الصباحِ
وفي المساءْ.....

إني أحبك يامنايَ
أحبُّ أن تتوسدي صدري
وزندي
تسمعي دقاتِ قلبي
إذْ يُردد ياحياتي
إنه حان اللقاءْ .....

إني أرى عينيك ياعمري
شعاعاّ بالمحبة عابقاً
وبمقلتيك أنوثةُ
ترنو إلى كل الرجولةِ
ياحياتي
عندما ننوي التماساً
في اللقاءْ......

همساتُك همسٌ
كأصواتِ البلابلِ
فوق أغصانٍ
بغابةِ ياسمينَ وفي الفضاءْ.....

إني سمعتُ الهمسَ لحناً
وسمعتهُ كصدى
تُرددهُ الضحِكاتُ
لحْناً
في السماء ......

حبيبتي
أنت التي
إن مر نهداكِ على عينيَّ
في حال انتشاء واشتهاء.....

إني جُِننتُ بطيفِك الباهي الذي
قد عانَق الجوزاءَ أنحاء السماء...

مزقتُ كلَّ سواترٍ
من جسمك الخمريِّ
ثم ضممتُكِ
وجعلتُ نهديكِ تقبلُ
شعرَ صدري
ترْتمي فوق السرير
تُثيرني
لأكون مجنوناً
أُمارس
كل طقسٍ فوق
جسمٍ أشتهيهْ
بكل تفننٍ
كي لا أفيقْ
وأريد أن أرمي بجسمي
فوق ردفيكِ
اللذان
سيُحْطمان القيدَ
وقت النشوةِ الكبرى
إذا جد اللقاء....

عبدالله محمد بوخمسين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى