المَسَاءُ
تَأخَّرَ هَذَا المَسَاءْ
رُبَّمَا اصْطَحَبَتْهُ إلَى قَلْبِهَا
امرأةٌ لِتَصُوغَ
بِأوَّلِ لَيْلِهِ نَجْمَتَهَا
وتَغِيظ النِّسَاءْ
وَأنَا بَيْنَ مَيْلٍ وَآخَرَ
أُشْبِهُ لُؤْلُؤةً تَتَدَلَّى
عَلَى صَدْرِهَا فِي انتِظَارْ
وَاقِفاً فِي الحَرِيقِ عَلَى
حَافَّةِ النَّاهِدَيْنْ
كُلَّمَا حَرَّكَتْنِي الرِّيَاحُ
أدُقُّ ضُلُوعَ الجِدَارْ
المَسَاءُ
تَأخَّرَ هَذَا المَسَاءْ
عَجَباً
كُلّ مَا دَاخِلِي
قَدْ تَوَقَّفَ
إلَّا يَدِي
هَلْ تُحَرِّكُهَا آخِرُ
الرَّعَشَاتِ، وَقَلْبِي
يُلَمْلِمُ نَبْضَهُ كَيْ
لَا يُشَوِّشَ دَقُّ الطُّبُولِ
عَلَى رَجْفَةِ النَّايِ
فِي خَطْوِهَا..
كُلُّ مَا دَاخِلِي
يَتَحَرَّكُ مُخْتَصِراً فِي
خُطَاهَا إليَّ المَسَافَاتِ، لَكِنَّنِي
فِي مَكَانِيَ أبْطَأُ مِنْ سُرْعَتِي، هَلْ
أُرَتِّبُ مَائِدَتِي مِثْلَمَا تَشْتَهِي هِيَ حِينَ
تُعِيدُ النِّظَامَ لِسَابِقِ كَوْنِهِ بَعْدَ
الانفِجَارِ العَظِيمِ بِبَعْضِ
الثَّوَانِي، لَعَلِّيَ أسْبَحُ كَالجِرْمِ
فِي يَدِهَا أوْ أَدُورُ مَعَ الأرْضِ حَوْلَ
أسَاوِرِهَا لِنُخِلَّ مَعاً بِالأغَانِي
المَسَاءُ
تَأخَّرَ هَذَا المَسَاءْ
أُوقِفُ
السَّاعَةَ الحَائِطِيَّةَ كَمْ
حَائِطاً هَدَّمَتْهُ المَوَاعِيدُ لَا
يَجِدُ اليَوْمَ مَوْضِعَهُ طَلَلاً
فِي القَصِيدَةِ، أُوقِفُ
فِي وَرْدَةٍ مَا تَدُسُّهُ مِنْ ذِكْرَيَاتٍ
مُجَفَّفَةٍ بَيْنَ حَقْلٍ وَآخَرَ ذَلِكَ أوَّلُ
عَهْدِي مَعَ عِطْرِهَا
أُوقِفُ الشُّرْبَ هَلْ كُلَّمَا
اغرَوْرَقَتْ أَعْيُنِي
بِالنَّبِيذِ المُمَزَّقِ
يَشْتَدُّ فِي شَفَتَيْهَا الغِنَاءْ؟
.......................................
الافتتاحية قصيدة هذه المرة في ملحق"العلم الثقافي" ليوم الخميس 17 يونيو 2021.
تَأخَّرَ هَذَا المَسَاءْ
رُبَّمَا اصْطَحَبَتْهُ إلَى قَلْبِهَا
امرأةٌ لِتَصُوغَ
بِأوَّلِ لَيْلِهِ نَجْمَتَهَا
وتَغِيظ النِّسَاءْ
وَأنَا بَيْنَ مَيْلٍ وَآخَرَ
أُشْبِهُ لُؤْلُؤةً تَتَدَلَّى
عَلَى صَدْرِهَا فِي انتِظَارْ
وَاقِفاً فِي الحَرِيقِ عَلَى
حَافَّةِ النَّاهِدَيْنْ
كُلَّمَا حَرَّكَتْنِي الرِّيَاحُ
أدُقُّ ضُلُوعَ الجِدَارْ
المَسَاءُ
تَأخَّرَ هَذَا المَسَاءْ
عَجَباً
كُلّ مَا دَاخِلِي
قَدْ تَوَقَّفَ
إلَّا يَدِي
هَلْ تُحَرِّكُهَا آخِرُ
الرَّعَشَاتِ، وَقَلْبِي
يُلَمْلِمُ نَبْضَهُ كَيْ
لَا يُشَوِّشَ دَقُّ الطُّبُولِ
عَلَى رَجْفَةِ النَّايِ
فِي خَطْوِهَا..
كُلُّ مَا دَاخِلِي
يَتَحَرَّكُ مُخْتَصِراً فِي
خُطَاهَا إليَّ المَسَافَاتِ، لَكِنَّنِي
فِي مَكَانِيَ أبْطَأُ مِنْ سُرْعَتِي، هَلْ
أُرَتِّبُ مَائِدَتِي مِثْلَمَا تَشْتَهِي هِيَ حِينَ
تُعِيدُ النِّظَامَ لِسَابِقِ كَوْنِهِ بَعْدَ
الانفِجَارِ العَظِيمِ بِبَعْضِ
الثَّوَانِي، لَعَلِّيَ أسْبَحُ كَالجِرْمِ
فِي يَدِهَا أوْ أَدُورُ مَعَ الأرْضِ حَوْلَ
أسَاوِرِهَا لِنُخِلَّ مَعاً بِالأغَانِي
المَسَاءُ
تَأخَّرَ هَذَا المَسَاءْ
أُوقِفُ
السَّاعَةَ الحَائِطِيَّةَ كَمْ
حَائِطاً هَدَّمَتْهُ المَوَاعِيدُ لَا
يَجِدُ اليَوْمَ مَوْضِعَهُ طَلَلاً
فِي القَصِيدَةِ، أُوقِفُ
فِي وَرْدَةٍ مَا تَدُسُّهُ مِنْ ذِكْرَيَاتٍ
مُجَفَّفَةٍ بَيْنَ حَقْلٍ وَآخَرَ ذَلِكَ أوَّلُ
عَهْدِي مَعَ عِطْرِهَا
أُوقِفُ الشُّرْبَ هَلْ كُلَّمَا
اغرَوْرَقَتْ أَعْيُنِي
بِالنَّبِيذِ المُمَزَّقِ
يَشْتَدُّ فِي شَفَتَيْهَا الغِنَاءْ؟
.......................................
الافتتاحية قصيدة هذه المرة في ملحق"العلم الثقافي" ليوم الخميس 17 يونيو 2021.
Mohamed Bachkar
Mohamed Bachkar is on Facebook. Join Facebook to connect with Mohamed Bachkar and others you may know. Facebook gives people the power to share and makes the world more open and connected.
www.facebook.com