النّاسُ يندهُونني..عَرَبْ
فكانَ عليَّ أنْ آُجيدَ السّرد..
وأنْ أشْتَمَّ البعرَ وُصولاً لمناخِ العير
وأنْ أُلْقِي بالاً لبذلةِ أنور وجدي الجديدة..
بينما يُلقي الجمهور بالاً للرّقعِ المبثوثة..
فيَرَونهُ ألفونسُ أفندي المُدقِع...
وأراهُ ألفونسُ بك المُمثّل..
وأنه ليُثبتَ أنّ (اللّي ربَّى أحسن من اللّي خلِّف)..
كان يكفيهِ التّشعلق بفيروز..
لمْ يكن عليه أنْ يهُزّ رأسه..
لتقولُ العذراوات..اللّه على شعره
مِنْ يُرطّبُ حلقهُ بكأسٍ مِنَ الشامبانيا..
في استراحتهِ بين المَشاهِد
لابُدّ لي من رؤية الملاحيظ الدقيقة
كجيب القاتل فريد شوقي..
لم ينتزعه مسمارُ الشباك كدليل تعاطف مع كيتي
بل كان عملية إسقاط يدوي..
وضع يد بالبلدي
عندما كان ياكوف بنيامين حنانيا في طريقه..
ليُصبِح ديفيد شارل سمحُون...
راكباً سُلحفاة موديل49...
كان عليّ أنْ أنتبه للميكروباص موديل 85
وهي تفسد المشهد ...
وتُلَوّثُ كورنيشَ الأسكندرية
وتَدخلُ بزحام الأربعة عشرَ راكباً..
على هُدوء الجاجوار
المخرج يعرف أننا لا نُدقّق
مثلاً..قال محسن بك لرأفت..
(مصر هيّ اللي بتِدفَع)..
فابيَضّتْ عينَاهُ منَ الوطَنِيّةِ طافحُ الكوتة !
مقصودي ..
الدّلائل تأخذ حمّامها تحت عين الشمس..
وثوقاً في عجز الأحداق عن البّصّ في الهجير
وكانَ لِزاماً أنْ أعرف.....
أينَ انبثت مسَاويكُ الأسِحَلِ العربيّ
وكيفَ ارتضى حَبُّ الخِمخمِ البعثرة..
والسُّكنى في صحراء كَلْهَارِي
الصّحراءُ الّتي كانَ صاحبي يَقرَؤهَا (كُلَّهَا رَيّ)
كنوعٍ منْ بُعد النّظر
فباتَ جائعٌ حصانُ عنتَرة
وعنزاتُ السَّميدع بن قاطوراء
وجامُوسة عمّي عبد الصّمد !!
النّاسُ يندهونني عَرَبْ..
فكانَ حقيقٌ بيَ النّبشُ في كراسة الجيولوجيا...
وحفريّاتِ (البرسيل)..
وسياسة (الرّابسو) في محو الألوان الطّبيعيّة
والتنبيه المَرَضِي .....
على فلولِ الْ ليسوا هُنوداً حُمْراً..
بضرورة الوسَخ..
واتّقاءَ الوَضوء..
لِتعيشَ الأصبَاغُ أمَدا
النّاسُ يندهونني عَرَبْ..
لذا وجَبَ النّبشُ علَيّ..
في ثَنِيَّاتِ الوداع..
وثنِيّاتِ الخداع...
وتعاريجِ الخرائط ...
في تواريخِ التّطور المسروق لفرشاةِ الأسنان..
وقانونَ العَضِّ الرّحيم...
كيف استمَالَهُ دراكولا ؟!
أنْ أعرف سرّ الحمل الكاذب للكِتَابِ المدرسيّ
فالفَمُ العربي الآن مُولعٌ بالبيبسي...
ومُحنّكٌ في الدّعاياتِ اليوميّةِ بالكرانشي..
ومُحاصَرٌ بحبوبُ منع الحمل
كذلكَ الفروجَ بمستشفى الأُسرَة
في قانون العضّ خروق..
أقنعتهُ عقوداً بالهَتَم..
وممارسة النّميمة كعملٍ أوحد يناسبُ أفواهاً..
قضَّها الوثوقُ بالتّرايدنت ..
ومصَادقةِ الكلوس آب
النّاسُ يندهونني عَرَبْ..
اخترعتُ مهنةَ التّجريس..
أمتلِكُ حماراً يُتقنُ الطّوافَ بالسّرّاق..
وينْهٍقُ بالفضيحة...
فهلّلويا...
أوْ هلّلُوا لحماري...
أوْ اشتِمونا معاً
كانَ في جيبي (نص فرنك)..
ما يكفي لشراء اثنتين من البوظة
قال لي الأطلسُي... وهو يلحسُ بوظتي العربيّة..
كلّ زرقتي بقعة..
دلَقَ ابنُ ساطعٍ إدواتَهُ في غفلةٍ منْ محاكم التفتيش..
كولومبوس كاذبٌ ..وابن نصف قحبة..
أو قل نصفُ ابن قحبة..
حيثُ قال نِصفَ الحقيقة...
وأنّ فرديناند الهمجيّ..
أرسلَهُ للغنيمة..
بجيشٍٍ منْ سُرّاقِ الأحذية ..
ليعودوا بجزمةِ منسا موسى مقرّنَةً في الأصفاد
وبتهمةِ الدّوس على أصداغِ الجغرافيا
والسّبق الصّحفي
فراحوا على حردٍ قادرين
لِاهتبال الأشانتي..
فعلى الشّاعر عادل سعد يوسف
أنْ يخترعَ وسيلةً للفوز على حمِتّي
لتنامَ رفاتُ الدّاهوتي في ميامي وادعة
وتنمحي تُهمةَ الجنس عن البورنو..
و(تهْجيص) هوليوود عن الزّومبي
قال لي وهو يلحس..
أتعرف الببْغاوات السوماطرية؟
اكتشاف المُكتَشف جريمة
سرقة القصيدة إثمٌ
ماجلّانُ كان يمشي (جنب الحيطة)
على ضوء الفوانيس المحمّدية
ولكيلا يتوه عندما يعود مكللاً بالغار..
تركَ الفوانيس على حالها
وكمُخرجٍ فاشل..
تركَ اللّافتة الفسفورية تُلقي قصيدةً نّثريّة..
على مسامعِ الرّيحَ..
مُعنوَنة ب هنا رأس الرّجاء الصالح
سيناريست يسعي بجهالةٍ خلف البَهار..
وحقول الأفوكاتو..
ومزاولةِ التّعدين في مكة
لكن المخرج فاشل..
انتظرتهُ إيزابيلا ليعودَ ببودرةِ التّلْك ..
لِجَرَبِها المُزمِنْ
فأهداها لابو لابو ضريحاً ..
تُنتِجُ فوقهُ عَويلها الطّازج..
وحفنتين من الحَكَّة
آه يا ابن زايد آه
وَي وَي يا ابن سلمان الدّاشر
كيف نَكَحَ الشيطانُ إيزابيلّا ؟
وكيفَ أخفت عِشارَها عنْ الدولةِ العثمانيّة؟!
كيف وُلِدتُّما في حِجر دي جاما؟!
وغُذّيتُما منْ غائطِ بارثيلمو ؟!
قال ليَ الأطلسيّ وهوَ يلحسُ بوظةَ التّذكار..
البرتغال لن تفوز بكأس الأمم الأوروبيّة..
لأنّ المدير الفني (مش كويّس)
ولا أمريكا بكأس العالم...
لأنها (حافظة ومش فاهمة)
الأقماح الّتي طمرها الغربُ الأمريكي..
ببطولاتٍ كاذبةٍ خاطئة..
ك..dances with wolves
و كمثلِ ..any gun can play
تنمو يا أفندم
بول بوجبا يتلو سورة الكوثر في الفيفا
فعودي كُفّاراً يا قريش ..
أوْ اكرُشي صالحاً يا نَينَوَى...
الأرجوحة التي تنهّدَتْ فوْقها سكارليت
تتأرجحُها عائشة شاة يا باشا
ما قالت الإسراءُ أعراباً يجوسونَ الدّيار..
بل عباداً صالحين...
ولَوْ منْ (أيِّ حِتّة)
نحنُ نُستَبْدَلُ يا سادةَ الدّعارة
ليفوز محمد صلاح ...
أو صاديوماني بأفضل لاعب في المأهولَة
عليهما رفسَ الكوكاكولا
فقط عليهما الصّراخ...
لبيك يا غزّة
......................................................
السّيّد فرج الشقوير
الإثنين/21/6/2021
فكانَ عليَّ أنْ آُجيدَ السّرد..
وأنْ أشْتَمَّ البعرَ وُصولاً لمناخِ العير
وأنْ أُلْقِي بالاً لبذلةِ أنور وجدي الجديدة..
بينما يُلقي الجمهور بالاً للرّقعِ المبثوثة..
فيَرَونهُ ألفونسُ أفندي المُدقِع...
وأراهُ ألفونسُ بك المُمثّل..
وأنه ليُثبتَ أنّ (اللّي ربَّى أحسن من اللّي خلِّف)..
كان يكفيهِ التّشعلق بفيروز..
لمْ يكن عليه أنْ يهُزّ رأسه..
لتقولُ العذراوات..اللّه على شعره
مِنْ يُرطّبُ حلقهُ بكأسٍ مِنَ الشامبانيا..
في استراحتهِ بين المَشاهِد
لابُدّ لي من رؤية الملاحيظ الدقيقة
كجيب القاتل فريد شوقي..
لم ينتزعه مسمارُ الشباك كدليل تعاطف مع كيتي
بل كان عملية إسقاط يدوي..
وضع يد بالبلدي
عندما كان ياكوف بنيامين حنانيا في طريقه..
ليُصبِح ديفيد شارل سمحُون...
راكباً سُلحفاة موديل49...
كان عليّ أنْ أنتبه للميكروباص موديل 85
وهي تفسد المشهد ...
وتُلَوّثُ كورنيشَ الأسكندرية
وتَدخلُ بزحام الأربعة عشرَ راكباً..
على هُدوء الجاجوار
المخرج يعرف أننا لا نُدقّق
مثلاً..قال محسن بك لرأفت..
(مصر هيّ اللي بتِدفَع)..
فابيَضّتْ عينَاهُ منَ الوطَنِيّةِ طافحُ الكوتة !
مقصودي ..
الدّلائل تأخذ حمّامها تحت عين الشمس..
وثوقاً في عجز الأحداق عن البّصّ في الهجير
وكانَ لِزاماً أنْ أعرف.....
أينَ انبثت مسَاويكُ الأسِحَلِ العربيّ
وكيفَ ارتضى حَبُّ الخِمخمِ البعثرة..
والسُّكنى في صحراء كَلْهَارِي
الصّحراءُ الّتي كانَ صاحبي يَقرَؤهَا (كُلَّهَا رَيّ)
كنوعٍ منْ بُعد النّظر
فباتَ جائعٌ حصانُ عنتَرة
وعنزاتُ السَّميدع بن قاطوراء
وجامُوسة عمّي عبد الصّمد !!
النّاسُ يندهونني عَرَبْ..
فكانَ حقيقٌ بيَ النّبشُ في كراسة الجيولوجيا...
وحفريّاتِ (البرسيل)..
وسياسة (الرّابسو) في محو الألوان الطّبيعيّة
والتنبيه المَرَضِي .....
على فلولِ الْ ليسوا هُنوداً حُمْراً..
بضرورة الوسَخ..
واتّقاءَ الوَضوء..
لِتعيشَ الأصبَاغُ أمَدا
النّاسُ يندهونني عَرَبْ..
لذا وجَبَ النّبشُ علَيّ..
في ثَنِيَّاتِ الوداع..
وثنِيّاتِ الخداع...
وتعاريجِ الخرائط ...
في تواريخِ التّطور المسروق لفرشاةِ الأسنان..
وقانونَ العَضِّ الرّحيم...
كيف استمَالَهُ دراكولا ؟!
أنْ أعرف سرّ الحمل الكاذب للكِتَابِ المدرسيّ
فالفَمُ العربي الآن مُولعٌ بالبيبسي...
ومُحنّكٌ في الدّعاياتِ اليوميّةِ بالكرانشي..
ومُحاصَرٌ بحبوبُ منع الحمل
كذلكَ الفروجَ بمستشفى الأُسرَة
في قانون العضّ خروق..
أقنعتهُ عقوداً بالهَتَم..
وممارسة النّميمة كعملٍ أوحد يناسبُ أفواهاً..
قضَّها الوثوقُ بالتّرايدنت ..
ومصَادقةِ الكلوس آب
النّاسُ يندهونني عَرَبْ..
اخترعتُ مهنةَ التّجريس..
أمتلِكُ حماراً يُتقنُ الطّوافَ بالسّرّاق..
وينْهٍقُ بالفضيحة...
فهلّلويا...
أوْ هلّلُوا لحماري...
أوْ اشتِمونا معاً
كانَ في جيبي (نص فرنك)..
ما يكفي لشراء اثنتين من البوظة
قال لي الأطلسُي... وهو يلحسُ بوظتي العربيّة..
كلّ زرقتي بقعة..
دلَقَ ابنُ ساطعٍ إدواتَهُ في غفلةٍ منْ محاكم التفتيش..
كولومبوس كاذبٌ ..وابن نصف قحبة..
أو قل نصفُ ابن قحبة..
حيثُ قال نِصفَ الحقيقة...
وأنّ فرديناند الهمجيّ..
أرسلَهُ للغنيمة..
بجيشٍٍ منْ سُرّاقِ الأحذية ..
ليعودوا بجزمةِ منسا موسى مقرّنَةً في الأصفاد
وبتهمةِ الدّوس على أصداغِ الجغرافيا
والسّبق الصّحفي
فراحوا على حردٍ قادرين
لِاهتبال الأشانتي..
فعلى الشّاعر عادل سعد يوسف
أنْ يخترعَ وسيلةً للفوز على حمِتّي
لتنامَ رفاتُ الدّاهوتي في ميامي وادعة
وتنمحي تُهمةَ الجنس عن البورنو..
و(تهْجيص) هوليوود عن الزّومبي
قال لي وهو يلحس..
أتعرف الببْغاوات السوماطرية؟
اكتشاف المُكتَشف جريمة
سرقة القصيدة إثمٌ
ماجلّانُ كان يمشي (جنب الحيطة)
على ضوء الفوانيس المحمّدية
ولكيلا يتوه عندما يعود مكللاً بالغار..
تركَ الفوانيس على حالها
وكمُخرجٍ فاشل..
تركَ اللّافتة الفسفورية تُلقي قصيدةً نّثريّة..
على مسامعِ الرّيحَ..
مُعنوَنة ب هنا رأس الرّجاء الصالح
سيناريست يسعي بجهالةٍ خلف البَهار..
وحقول الأفوكاتو..
ومزاولةِ التّعدين في مكة
لكن المخرج فاشل..
انتظرتهُ إيزابيلا ليعودَ ببودرةِ التّلْك ..
لِجَرَبِها المُزمِنْ
فأهداها لابو لابو ضريحاً ..
تُنتِجُ فوقهُ عَويلها الطّازج..
وحفنتين من الحَكَّة
آه يا ابن زايد آه
وَي وَي يا ابن سلمان الدّاشر
كيف نَكَحَ الشيطانُ إيزابيلّا ؟
وكيفَ أخفت عِشارَها عنْ الدولةِ العثمانيّة؟!
كيف وُلِدتُّما في حِجر دي جاما؟!
وغُذّيتُما منْ غائطِ بارثيلمو ؟!
قال ليَ الأطلسيّ وهوَ يلحسُ بوظةَ التّذكار..
البرتغال لن تفوز بكأس الأمم الأوروبيّة..
لأنّ المدير الفني (مش كويّس)
ولا أمريكا بكأس العالم...
لأنها (حافظة ومش فاهمة)
الأقماح الّتي طمرها الغربُ الأمريكي..
ببطولاتٍ كاذبةٍ خاطئة..
ك..dances with wolves
و كمثلِ ..any gun can play
تنمو يا أفندم
بول بوجبا يتلو سورة الكوثر في الفيفا
فعودي كُفّاراً يا قريش ..
أوْ اكرُشي صالحاً يا نَينَوَى...
الأرجوحة التي تنهّدَتْ فوْقها سكارليت
تتأرجحُها عائشة شاة يا باشا
ما قالت الإسراءُ أعراباً يجوسونَ الدّيار..
بل عباداً صالحين...
ولَوْ منْ (أيِّ حِتّة)
نحنُ نُستَبْدَلُ يا سادةَ الدّعارة
ليفوز محمد صلاح ...
أو صاديوماني بأفضل لاعب في المأهولَة
عليهما رفسَ الكوكاكولا
فقط عليهما الصّراخ...
لبيك يا غزّة
......................................................
السّيّد فرج الشقوير
الإثنين/21/6/2021
