مصطفى معروفي - شذرات

و لـي خـلــــق يـأبى مجــــاراة سافلٍ
و مــن أن أراه يـعـتـــــريني الـتـأفُّفُ
كفاه و قد أمسى قذى كل مقلةٍ
بــه مـنـــتــــدى الأخـلاق لا يـتشرفُ
ــــــــــــــــــــــــ
عـلى مـقاسك فالبسْ دائما أبدا
و دعْ لــبـــــاســـــــا تــــراه لا يـواتـيـكا
لو خضت بحرا و لا تدري سباحته
فــــإن لــجـتـه بـالـحـــــــــتـــــف تـأتـيـكا
ــــــــــــــــــــــــ
أسـامـحــــــه عـلـى مــا جـــــــــاء مـنـه
و أعـــفــو قـــائــلا:ذا لـلـصــــــــــداقـةْ
يـرانـي الـبـعـض أنـــــي ذو صــواب
و آخــــر ظــنَّــه مــنــــــــــــي حـمـاقـةْ/

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى