يا رفيقي
أنا فراشة بثمانية
أجنحة
أربعة بالأرض
وأربعة بالسماء
الروح عرجت
منذ زمن بعيد
نحو السماء
و الجسد تعثر
وشدت وثاقه،
على أرض الجفاء.
يا رفيقي،
أما آن الأوان
لأفرد جناحي
لأتحرر
من هذه الحيرة؟
من هذه الكوابيس؟
من هذه الأقنعة؟
من هذا الفراغ
للذي يغزو الأحشاء؟
من هذا الظلام
الذي يخفي وجوه
وحوش بشرية ؟
أما آن الأوان بعد
لأكون نسمة هواء
بين الفجاج !
وعاصفة بالبحر!
يا رفيقي
ابصق على صورة
وجهك على المرآة
قل له :
أيها القزم
حرك ناقوس المال
بين طوابير الأعراس
لترقص النفوس العجاف
على جثث الأخيار
وارمي بالنرد
على طاولة القمار
ليبتسم حظ متعوس
خانه الزمان
بين رجلي مومس.
فلا حظ لمحظوظ
ساقه القدر
في يوم سوء طالعه
إلى طاولة القمار.
ولا سعادة لحزين
طارت من بين أصابعه
فراشات الضوء
نحو العتمة..
يا رفيقي
كم من روح
عاشت وماتت مظلومة!
وكم من ظالم
مشى بين القوم
مختالا فخورا !
يا رفيقي
لا تترك ألمك
يلبس قفطان الكراهية
فينشر العتمة .
فقد تتعدد المنافذ
ويحتجز القوي
بعنق زجاجة،
وينفذ الضعيف لبرزخ
بين السماء والأرض
على قشة .
يا رفيقي
بربيع عمرنا
نحلم بامتلاك السماء
وبخريفه
يكفينا القليل للبقاء
وبمسار الرحلة
نرفع أكف الدعاء
ونبني زوارق الأمل بالرجاء
ويصبح العشق ما هو
إلا رحلة موت
بطيء
كفتيل قنديل
في طريق الإنطفاء.
يا رفيقي
القلب قد يبكي
فلأي مخلوق لا تشتكي
فالشكوى لغير الخالق مذلة......
والمشي على الساكاكين
بعزة نفس ترتق الجراح.
فلا عقاب أشد قسوة
من جلد الروح......
يا رفيقي...
العدو قد ينبت من بين
صدغيك
ويينع بين ترائبك
فلا تنشد الوفاء
من من فقد قلبه
روح وسماحة الضياء
فالوجع
والخيانة
والغدر
كلها خبائث سواء.......خيرة جليل
أنا فراشة بثمانية
أجنحة
أربعة بالأرض
وأربعة بالسماء
الروح عرجت
منذ زمن بعيد
نحو السماء
و الجسد تعثر
وشدت وثاقه،
على أرض الجفاء.
يا رفيقي،
أما آن الأوان
لأفرد جناحي
لأتحرر
من هذه الحيرة؟
من هذه الكوابيس؟
من هذه الأقنعة؟
من هذا الفراغ
للذي يغزو الأحشاء؟
من هذا الظلام
الذي يخفي وجوه
وحوش بشرية ؟
أما آن الأوان بعد
لأكون نسمة هواء
بين الفجاج !
وعاصفة بالبحر!
يا رفيقي
ابصق على صورة
وجهك على المرآة
قل له :
أيها القزم
حرك ناقوس المال
بين طوابير الأعراس
لترقص النفوس العجاف
على جثث الأخيار
وارمي بالنرد
على طاولة القمار
ليبتسم حظ متعوس
خانه الزمان
بين رجلي مومس.
فلا حظ لمحظوظ
ساقه القدر
في يوم سوء طالعه
إلى طاولة القمار.
ولا سعادة لحزين
طارت من بين أصابعه
فراشات الضوء
نحو العتمة..
يا رفيقي
كم من روح
عاشت وماتت مظلومة!
وكم من ظالم
مشى بين القوم
مختالا فخورا !
يا رفيقي
لا تترك ألمك
يلبس قفطان الكراهية
فينشر العتمة .
فقد تتعدد المنافذ
ويحتجز القوي
بعنق زجاجة،
وينفذ الضعيف لبرزخ
بين السماء والأرض
على قشة .
يا رفيقي
بربيع عمرنا
نحلم بامتلاك السماء
وبخريفه
يكفينا القليل للبقاء
وبمسار الرحلة
نرفع أكف الدعاء
ونبني زوارق الأمل بالرجاء
ويصبح العشق ما هو
إلا رحلة موت
بطيء
كفتيل قنديل
في طريق الإنطفاء.
يا رفيقي
القلب قد يبكي
فلأي مخلوق لا تشتكي
فالشكوى لغير الخالق مذلة......
والمشي على الساكاكين
بعزة نفس ترتق الجراح.
فلا عقاب أشد قسوة
من جلد الروح......
يا رفيقي...
العدو قد ينبت من بين
صدغيك
ويينع بين ترائبك
فلا تنشد الوفاء
من من فقد قلبه
روح وسماحة الضياء
فالوجع
والخيانة
والغدر
كلها خبائث سواء.......خيرة جليل