عُدْ كما كنتَ يا فتى
عُـدْ ليأسـكْ
فَالرؤى كالجهاتِ
تَعوي برأسكْ
عمركَ الجرحُ ذو المَرايا
كأنثى
تطحنُ الليلَ والظلالَ بفأسِك
تزرعُ التيهَ في ثناياكَ،
توحِي لصهيلِ الغيابِ
أصواتَ بؤسِكْ
وجهكَ اليوسفيُّ
وجهُ المنايا
شقَّهُ الخوفُ في غيابةِ أمسكْ
لك بئرٌ بغير دلوٍ،
وسجنٌ دون خمرٍ
فكيف تلهو بحدسكْ؟
من صقيعِ الصَّدى
لحرِّ التمنِّي..
للرزايا
تعبُّ موَّال
نحسِكْ
يا إمامَ الظلامِ
يا نصفَ حيٍّ
أمسِكْ الموتَ بالتآويل..
أمسكْ
وافتعلْ ميتتين
في حلمكَ المرِّ..
لعلَّ الزمانَ
يصـحُو
بمسِّــكْ
عُـدْ ليأسـكْ
فَالرؤى كالجهاتِ
تَعوي برأسكْ
عمركَ الجرحُ ذو المَرايا
كأنثى
تطحنُ الليلَ والظلالَ بفأسِك
تزرعُ التيهَ في ثناياكَ،
توحِي لصهيلِ الغيابِ
أصواتَ بؤسِكْ
وجهكَ اليوسفيُّ
وجهُ المنايا
شقَّهُ الخوفُ في غيابةِ أمسكْ
لك بئرٌ بغير دلوٍ،
وسجنٌ دون خمرٍ
فكيف تلهو بحدسكْ؟
من صقيعِ الصَّدى
لحرِّ التمنِّي..
للرزايا
تعبُّ موَّال
نحسِكْ
يا إمامَ الظلامِ
يا نصفَ حيٍّ
أمسِكْ الموتَ بالتآويل..
أمسكْ
وافتعلْ ميتتين
في حلمكَ المرِّ..
لعلَّ الزمانَ
يصـحُو
بمسِّــكْ