عاد مترفا بشقائه ،
يجر رجليه المثقلتين بآلام المطاردة والغضروف، يحمل شركه وما تيسر له من الصيد ،
بعد انصرام يومه المفعم بالسوء ،
وفي رأسه يدور حطام حوار منهزم ،
وعلى شفتيه رفت ابتسامة ساخرة ،
تبعتها ضحكة عالية ،
وقدمه على عتبة البيت.
أطلت برأسها المثقل بالفراغ ،
وجابت بعينيها كل جغرافيته كرحال يمتطي قدميه قبل أن تقول له : قتلني انتظارك.
------------------------------------------------------------------
٦ / ٦ / ٢٠١٥ أبو لؤي النفيعي - مصر
يجر رجليه المثقلتين بآلام المطاردة والغضروف، يحمل شركه وما تيسر له من الصيد ،
بعد انصرام يومه المفعم بالسوء ،
وفي رأسه يدور حطام حوار منهزم ،
وعلى شفتيه رفت ابتسامة ساخرة ،
تبعتها ضحكة عالية ،
وقدمه على عتبة البيت.
أطلت برأسها المثقل بالفراغ ،
وجابت بعينيها كل جغرافيته كرحال يمتطي قدميه قبل أن تقول له : قتلني انتظارك.
------------------------------------------------------------------
٦ / ٦ / ٢٠١٥ أبو لؤي النفيعي - مصر