عماد الدين التونسي - عَلَى شَوَاهِقِ الْأَسْوَارِ

إِنْ نَزَفْتَ.. مِنْ طَعْنَةِ الغَدَّارِ
فَاثْبُتْ..عَلَى شَوَاهِقِ الْأَسْوَارِ
وَفِي الْأَعْمَاقِ.. إِشَارَةُ الْأَعْرَاقِ
أَمْسِكْ بِهَا..وَ عَاوِدْ سُمُوقَكَ
فَالْآخَرُونَ مَازَالُوا.. يَنْتَظِرُونَ
وَالْآخَرُونَ هُمْ.. آصِرَةُ الْأَنْصَارِ
قَدْ لَيَّنُوا.. أَسْرِجَةَ الْمِيعَادِ
يَا فَرْحَةً بِصَهْلَةٍ.. بِصَرْخَةٍ
يَا دَمْعَةَ الدَّيْجُورِ.. لِلْأَنْوَارِ
يَا حُرْقَةَ النَّخِيلِ.. وَالْلَّيْمُونِ
زَيْتُونُنَا.. فَرِيسَةُ الْأَوْكَارِ
عُرُوقُهُ.. أَصِيلَةُ الرِّبَاطِ
وَ السَّيِدُ الْمَسْؤُولُ.. فِي سُؤاَلِهِ
يُؤَكِّدُ يُؤَيِّدُ.. سِيَاسَةَ الْحِوَارِ
وَ الشَّعْبُ مِنْهُ.. رَافِضٌ مُعَارِضٌ
يَطُوفُ فِي الْمَدَائِنِ.. مُرَتّلًا
قَصِيدَةَ.. إِرَادَةَ الْحَيَاةِ
يَا أُمَّةً بِعِقْدِهَا..شَهَادَةُ الْبَقَاءِ
يَا أُمَّةً وَضَادُهَا.. سَجِينَةُ الْأَحْبَارِ
نَزِيفُنَا..هَدِيَّةُ غَدَّارِنَاوَ الصَّهْلَةُ
كَتَمْرَةِ رِبَاطِنَا..رِسَالَةٌ مُقَدَّسَةٌ
نَصُونُهَا..وَصِيَّةَ مَنْبَعِ الْأَطْهَارِ

عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيِّ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى