د. أحمد جمعه - أعرف جيدًا أني لست وسيمًا..

أعرف جيدًا
أني لست وسيمًا،
وليس في ملامحي مثقال ذرة
من شيء
قد يجذب امرأة حسناء،
أعرف أيضًا
أني لا أملك ما يكفي لسد فاتورة مكالمات
مع امرأة حسناء
- كما قالت لي عن نفسها -
أخبرها فيها كم أنا وسيم وملامحي
بها ما يشعل فتنة النساء،
وأعرف أنّي بالنسبة لأي امرأة جميلة
لن أعدو كوني (جرو)
ينبح في خلوته على جمالها البارز من مخيلته
ک عظمة مشتهاة
ويبلل أفكاره باللعاب،
كما أعرف أن امرأة بهذا الجمال
ليس لديها وقت ولو عابر
لتسمح لنفسها - شفقةً -
أن تمسح بيد ردّها
على رسالتي اليتيمة التي تخللت
في انتظار أن تراها فقط،
لكنّك تعرف يا إلهي
أن في صدري الذي أجهده الربو
وعاث فيه الألم
قلبًا يكفي لاحتواء امرأة
هي بحجم العالم
حين أنظر في عينيها
لا أرى أجمل منّي أحدًا في هذا العالم
إلا هي!



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى