بطريقةٍ ما..
تعثرُ على صوتِك
يتمَشّى في الطرقات
يُحَيّي المارّة،
تُؤنِسُهُ الوَحشَة،
نشازُهُ عن أحبائِك
لا يقُضّ مضجعَه،
ألاّ يُخبرهُ أحد
كمْ هو رقيق،
يثيرُ حماستَه،
مجهولٌ
وحيدٌ
متعبٌ
وسعيد!
يُخيفُكَ أن يمشي صوتُكَ
بلا ظِلٍّ يُلملِمُ ما تساقَطَ عَنهُ
من كلمات
تشمُّها كلابُ الطريق
"أيّ فريسةٍ سهلةٍ هو!"
تحدّثُ نفسكَ
ثمّ تتبَعُه
يا لكَ من لصٌّ رحيم
جاهزٍ للسَّطو
على الهواءِ المُدَبَّب
ذلك الذي ينحَشِرُ في الحَلْق
فيخنُقُ الذاكرة
خشيَتُكَ:
لعلّه
استطابَ المسافة
غرَّرَتْ بِهِ التجربة
حَرَّرَتْهُ... الخطيئة
فشبّ عن طوقِكَ
وفاضَ بحكايا
جَبُنتَ عن سردِها
على الملأ
آهِ!
كم يبدو لي
أنّهُ
وبطريقةٍ ما،
صوتُكَ
أشجعُ مِنك!
تعثرُ على صوتِك
يتمَشّى في الطرقات
يُحَيّي المارّة،
تُؤنِسُهُ الوَحشَة،
نشازُهُ عن أحبائِك
لا يقُضّ مضجعَه،
ألاّ يُخبرهُ أحد
كمْ هو رقيق،
يثيرُ حماستَه،
مجهولٌ
وحيدٌ
متعبٌ
وسعيد!
يُخيفُكَ أن يمشي صوتُكَ
بلا ظِلٍّ يُلملِمُ ما تساقَطَ عَنهُ
من كلمات
تشمُّها كلابُ الطريق
"أيّ فريسةٍ سهلةٍ هو!"
تحدّثُ نفسكَ
ثمّ تتبَعُه
يا لكَ من لصٌّ رحيم
جاهزٍ للسَّطو
على الهواءِ المُدَبَّب
ذلك الذي ينحَشِرُ في الحَلْق
فيخنُقُ الذاكرة
خشيَتُكَ:
لعلّه
استطابَ المسافة
غرَّرَتْ بِهِ التجربة
حَرَّرَتْهُ... الخطيئة
فشبّ عن طوقِكَ
وفاضَ بحكايا
جَبُنتَ عن سردِها
على الملأ
آهِ!
كم يبدو لي
أنّهُ
وبطريقةٍ ما،
صوتُكَ
أشجعُ مِنك!