يغدو..
الوقتُ عاقَ الانصياع
تتقافزُ فصولٌ من عينيه
عائمةً في ألوهةِ الاقتراب
ينوسُ ثباتُه..
ليندلعَ بدمه هارموني
انفلاتٍ عشبيّ الثورة
احتراقُه في الإنصات
لفلسفة عطرها حتميّ
كلما..
أجالَ بصرَه بتضاريس جذبها
أنهكَه رقصُ الفناء في حناياه
منتشيَ الانبعاث
ينتصبُ صمتُهُ مذهولا
كصفر..
على جانبيه تؤذّنُ حروبُ الإئتلاف
متوجّسا يدنو..
متفرّسا في هوامشِ إيحائها
كيف سيُطفِئَ حيرتَه ؟
و الوجودُ الساجد في تعاليها مُستَلَذٌّ
خارقٌ ..
بمتلازمة صدٍّ ..
تحرثُ بجمرها مساحاتِ إدراكه
و كلّما تمادى في استئناف الامتثال
معانقَا أبعادها الدّانيةَ استنشاقا
مغشيّا على حواسه ..
عرجَتْ به لأقصاها
رمتْهُ خارجَ أي تعبير بردا و سلاما
حائرٌ تفسيره في مدى هذا الغرق
ما تسنَّى لعقاربِ ساعته اللحاق بلهاث البيعة
فهو النهمُ لتذوقِ انعتاقِه السحيق إليها
ومراياها المحدقةُ به
المنحرفةُ النابتة من مساماتها
تثيرُ برأسه خزيَ التأويل الحميم!
أيُّ تأويلٍ و وشومُ موتِه النافرةِ اللذة
على جلدها السديميّ
تدعوه لاعتناقِ هالةِ التشييع
أطالَ بها الصمتَ
فأصابَتْه نشوةُ التّبصُّر بمسّ
كان يزفرُ أسماءَها المؤلهة خمرا
ينسالُ بنكهةِ مفاتنها!
فيثملُ بالترقّبِ المكان
بينما..
وهجها يوشكُ على صهرِ حواسه الثبوتية
هاهي مصابةٌ بموسيقى الكونِ حواسُه
يتمددّ صوتهُ
عرائش لعرشها أوبراليّ الماء
و كحتمٍ لا فكاكَ عن محوره
تسحبُه خارجَ ذاكرته الترابية
و تلتفتُ صوبَه مرتلةً حيواتِهِ المتناسلةَ عنها
فـ تورق من إبطيهِ غريزة النماء
تقرأ سُوَرَ ظلالها عليه
إذ يتزمّلُ رنينَ ارتكابها مختلجاً بغمرةٍ
و تتداعى آخرُ نبوءاتِ أعداده الفردية
تستشري كيمياءُ قوس قزح بخلاياه
خالعةً عنه طبائعَ الصلصال
لتتكاثفَ نبوءَتهُ على جبهته
بندولَ اختمارٍ لا متناهي الخصب
اختمارٌ لنبضةِ نور
تلتهمُ أبعادَهُ على ذمّة اندلاعها به
فيتشهّدُ ..
رقما أوحدا أعصاهُ الابتعاد
ولا يزال يصلي ليشتعل الاكتمال ....
عليا عيسى
الوقتُ عاقَ الانصياع
تتقافزُ فصولٌ من عينيه
عائمةً في ألوهةِ الاقتراب
ينوسُ ثباتُه..
ليندلعَ بدمه هارموني
انفلاتٍ عشبيّ الثورة
احتراقُه في الإنصات
لفلسفة عطرها حتميّ
كلما..
أجالَ بصرَه بتضاريس جذبها
أنهكَه رقصُ الفناء في حناياه
منتشيَ الانبعاث
ينتصبُ صمتُهُ مذهولا
كصفر..
على جانبيه تؤذّنُ حروبُ الإئتلاف
متوجّسا يدنو..
متفرّسا في هوامشِ إيحائها
كيف سيُطفِئَ حيرتَه ؟
و الوجودُ الساجد في تعاليها مُستَلَذٌّ
خارقٌ ..
بمتلازمة صدٍّ ..
تحرثُ بجمرها مساحاتِ إدراكه
و كلّما تمادى في استئناف الامتثال
معانقَا أبعادها الدّانيةَ استنشاقا
مغشيّا على حواسه ..
عرجَتْ به لأقصاها
رمتْهُ خارجَ أي تعبير بردا و سلاما
حائرٌ تفسيره في مدى هذا الغرق
ما تسنَّى لعقاربِ ساعته اللحاق بلهاث البيعة
فهو النهمُ لتذوقِ انعتاقِه السحيق إليها
ومراياها المحدقةُ به
المنحرفةُ النابتة من مساماتها
تثيرُ برأسه خزيَ التأويل الحميم!
أيُّ تأويلٍ و وشومُ موتِه النافرةِ اللذة
على جلدها السديميّ
تدعوه لاعتناقِ هالةِ التشييع
أطالَ بها الصمتَ
فأصابَتْه نشوةُ التّبصُّر بمسّ
كان يزفرُ أسماءَها المؤلهة خمرا
ينسالُ بنكهةِ مفاتنها!
فيثملُ بالترقّبِ المكان
بينما..
وهجها يوشكُ على صهرِ حواسه الثبوتية
هاهي مصابةٌ بموسيقى الكونِ حواسُه
يتمددّ صوتهُ
عرائش لعرشها أوبراليّ الماء
و كحتمٍ لا فكاكَ عن محوره
تسحبُه خارجَ ذاكرته الترابية
و تلتفتُ صوبَه مرتلةً حيواتِهِ المتناسلةَ عنها
فـ تورق من إبطيهِ غريزة النماء
تقرأ سُوَرَ ظلالها عليه
إذ يتزمّلُ رنينَ ارتكابها مختلجاً بغمرةٍ
و تتداعى آخرُ نبوءاتِ أعداده الفردية
تستشري كيمياءُ قوس قزح بخلاياه
خالعةً عنه طبائعَ الصلصال
لتتكاثفَ نبوءَتهُ على جبهته
بندولَ اختمارٍ لا متناهي الخصب
اختمارٌ لنبضةِ نور
تلتهمُ أبعادَهُ على ذمّة اندلاعها به
فيتشهّدُ ..
رقما أوحدا أعصاهُ الابتعاد
ولا يزال يصلي ليشتعل الاكتمال ....
عليا عيسى