لا يكفي
أن ترشَّ همسك
على رفات قصيدك
وتمضي خاسئًا
حسير البوح
نحو فراغاتٍ
حبلى بحزن هزيم ،
أن تعبرَ صمتك بتوهّج
مكتفيًا
بموتكَ العارض
واسمكَ الموزون
على خسارة خطاك .
لايكفي
أن تغني لوحدك
عابر سيلٍ محموم ،
بقلبك قصفة حب
وبين أناملك
سديمُ كتابة
خصب الاغتيال ،
أن تكتمَ
سرايا فرحك
في خفاء ابتسامتك
المشدودة
بتعب ملامحك التائهة .
لا يكفي
بعد كل نكبة
أن تركن لعهن خيالك
تحملق
في خواء الذاكرة ،
مؤقتا تمضي
غبار أحلام
في عيني وقتك المتذمر .
لا يكفي
أن تكفّن فضاءك
المكتظّ بهدير الفراغ ،
وترمي بك
في ثقوبه السوداء
غرابةَ سؤال مختل .
بينكَ وبيني
اختصارٌ احتقرَ
كلّ كبيرة وصغيرة ،
لعاب قصيد
بلّل بياض الذكرى
ومضى
حافيَ المعنى
إلى أقاصي اللامنتهى .
: يحيى موطوال .
أن ترشَّ همسك
على رفات قصيدك
وتمضي خاسئًا
حسير البوح
نحو فراغاتٍ
حبلى بحزن هزيم ،
أن تعبرَ صمتك بتوهّج
مكتفيًا
بموتكَ العارض
واسمكَ الموزون
على خسارة خطاك .
لايكفي
أن تغني لوحدك
عابر سيلٍ محموم ،
بقلبك قصفة حب
وبين أناملك
سديمُ كتابة
خصب الاغتيال ،
أن تكتمَ
سرايا فرحك
في خفاء ابتسامتك
المشدودة
بتعب ملامحك التائهة .
لا يكفي
بعد كل نكبة
أن تركن لعهن خيالك
تحملق
في خواء الذاكرة ،
مؤقتا تمضي
غبار أحلام
في عيني وقتك المتذمر .
لا يكفي
أن تكفّن فضاءك
المكتظّ بهدير الفراغ ،
وترمي بك
في ثقوبه السوداء
غرابةَ سؤال مختل .
بينكَ وبيني
اختصارٌ احتقرَ
كلّ كبيرة وصغيرة ،
لعاب قصيد
بلّل بياض الذكرى
ومضى
حافيَ المعنى
إلى أقاصي اللامنتهى .