مــاء الــحياة بــشعري ثــمَّ مــنبعه مــا الــشعر لــم يَــتَمثلْ كائنا حيا؟ عــلى مــحياه يــبدو وجْــهُ صاحبه إن اخــتفى وجه ذا فالشعر لا شيَّا كــن شــاعرا يتمرأى في قصيدته يـــراه قــارئه يــمشي بــها مــشيا يــجني الــقوافي مــن الإلهام يانعة خــيل الــقريض له تجري ولا تعيا يــسقيه مــن نبضه صدقا ويترعه شــدوا ومعنى جميلا يوقظ الوعيا لا يــشــبع الــمتلقي مــن فــواكهه و عــنه لــيس يــطيق البعد والنأيا هــذا هــو الــشعر في أنقى معادنه فاحذر به الشوْب يا ذا الذوقِ والليّا/ |