أُحبُّ أن أرى
في بؤبؤي عينيك صورتيّ
حين تضحكان
فأوّلُ ما يضحك منك عيناك
قبيل أن يأتلق الخدّان
أو تشرق صفحات الوجه
أو تبوح الشّفتان
فأنت من دون النّساء
تموج في ضحكتك المعان
ولم يشأ سبحانه
أن يكون في النّساء
مثلك اثنتان
كانّما يجتمع الضيّاء
والنّقاء والإيحاءُ
في موردكِ الملآن
أو تلتقي
في إيماءة العينين
عُذريّةُ الأكوان
فكيف تطلبين منّي
أن أكُفّ عن حُبّك هكذا
وقد قضى به الدّيان
فلم يكن ميلي إليك
نزوةً أو شهوةً
بل إنٌه مثل اعتناق الدّين
أو نفحة من الإيمان
ففي ظلاله الرّوحُ والرّيحان والسّكنى
وفي نكرانه
الكُفرُ والجحود والعصيان
فأطلقي ضحكتكِ الغرّاء
فإنّني أُحبُّ أن أرى
هذا السّخاء في عينيك
حين نلتقي
في موقفٍ
عند تقاطع الزّمانِ والمكان
نزار حسين راشد
في بؤبؤي عينيك صورتيّ
حين تضحكان
فأوّلُ ما يضحك منك عيناك
قبيل أن يأتلق الخدّان
أو تشرق صفحات الوجه
أو تبوح الشّفتان
فأنت من دون النّساء
تموج في ضحكتك المعان
ولم يشأ سبحانه
أن يكون في النّساء
مثلك اثنتان
كانّما يجتمع الضيّاء
والنّقاء والإيحاءُ
في موردكِ الملآن
أو تلتقي
في إيماءة العينين
عُذريّةُ الأكوان
فكيف تطلبين منّي
أن أكُفّ عن حُبّك هكذا
وقد قضى به الدّيان
فلم يكن ميلي إليك
نزوةً أو شهوةً
بل إنٌه مثل اعتناق الدّين
أو نفحة من الإيمان
ففي ظلاله الرّوحُ والرّيحان والسّكنى
وفي نكرانه
الكُفرُ والجحود والعصيان
فأطلقي ضحكتكِ الغرّاء
فإنّني أُحبُّ أن أرى
هذا السّخاء في عينيك
حين نلتقي
في موقفٍ
عند تقاطع الزّمانِ والمكان
نزار حسين راشد